من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.. 4 رسائل من فنانوا مصر لـ"السيسي"

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


شارك الكثير من فنانوا مصر بجلسة "دور السينما في مواجهة التطرف" ضمن فعاليات اليوم الرابع لمنتدى شباب العالم المُنعقد بمدينة السلام "شرم الشيخ"، وطالب العديد منهم من الرئيس عبدالفتاح السيسي بمجموعة من المُتطلبات أهمها إعادة النظر في مصطلح الرقابة على الأعمال الفنية، وكذلك عودة النشاط الفني للمدارس لمواجهة التطرف.

 

إعادة النظر في مصطلح الرقابة على الأعمال الفنية

من جانبها، قالت الفنانة بشرى في جلسة "دور السينما في مواجهة التطرف" ضمن فعاليات اليوم الرابع لمنتدى شباب العالم، إنه لابد من إلقاء الضوء على التعليم الترفيهي كالرسم والموسيقى والتمثيل لأنه يعتبر أقل قيمة من مواد العلوم والحساب، مشيرة إلى أن تعليم كافة أنواع الفنون متوفر وهناك أكاديميات مخصصة لذلك، مُطالبة بإعادة النظر في مصطلح الرقابة على الأعمال الفنية فقد أصبح مصطلحًا مطاطيًا وسيء السمعة.

 

نرفض كافة أنواع الرقابة

كما رفض المنتج مدحت العدل كافة أنواع الرقابة بشكل عام إلا فيما يخص وضع حد للتصنيف العمري الذي تشهده الرقابة على الأعمال الفنية السينمائية والتلفزيونية، مؤكدًا أن الرقابة ذاتية من الشخص نفسه ويكون "أساسها ضميرك و التربية والتعليم " والدليل على ذلك أن أول دولة بمحركات بحث "الأفلام الجنسية" كانت أفغانستان، وتابع:"لا يجوز وضع حدود وخطوط حمراء على الموضوعات التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ففوائدها تفوق أضرارها وأصبحت القناة الشرعية لتوصيل صوت ومواهب الشباب حول العالم".

 

عودة النشاط الفني للمدارس لمواجهة التطرف

وقال أشرف ذكي نقيب الممثلين، إن المشكلة الحقيقة التي نواجهها في مصر هي أن العمل الفني اليوم يقتحم البيوت المصرية دون رقيب.

 

وأضاف ذكي، أن هناك حقوق للمحتوى الفني ويضرب بهذه الحقوق عرض الحائط، مُشيرًا إلى أن هناك كثيرا من المحتويات يتم عرضها ولا نعلم عنها شيئا ونفاجأ على الهواء بالمحتوى، مُشددًا على ضرورة أن يخضع المحتوى لجهة رقابية حتى لا نفاجئ بالمحتوى قد يكون به تطرف، مُطالبًا بعودة النشاط الفني إلى المدرسة بقوة حيث أنها هي الأساس والمؤثر في السلوك والتربية منذ الصغر.

 

إنتاج أفلام تجسد بطولات المصريين والعرب

كما طالب الفنان أحمد حلمي بإنتاج أفلام تجسد بطولات المصريين والعرب، موضحا أن السينما الأمريكية أنتجت أفلاما صنعت أبطالا من الخيال ولا نحتاج إلى تخيل بطولات مثلهم.

 

وأضاف "حلمي": أننا لا نحتاج إلى تخيل "سوبر مان" أو "بات مان" لأن لدينا "أبطال عملاقة"، ولكن من الضروري أن يتم إنتاجه الفيلم بـ"صنعة" حتى يكون هناك إقبال عليه، وينتظر المجتمع الأفلام التي تليه وليس أن يملوا من المشاهدة، دون تحقيق أي نتائج.

 

ولفت إلى أن تلك الأفلام حال إنتاجها قد يكون عليها إقبال كبير، ولا تهتم فقط بالسيرة الذاتية للبطل ولكن تقدم بشكل درامي مستمد من الواقع يوصل رسالة معينة لمشاهديه، بوجود العشرات من النماذج التي تشكل بطولة حقيقية لدى المصريين، مستطردا: "أن مقياس النجاح سيكون "شباك التذاكر" لأنه معيار مدي إقبال الناس عليه من عدمه.