اللوفر أبو ظبي.. إنجاز جديد في "كوكب الإمارات"

 

متحف اللوفر أبو ظبي، قطعة من فرنسا على أرض الإمارات، من تصميم المهندس الفرنسي جان نوفل؛ وهو إنجاز ومشروع جديد ينضم لقائمة نجاحات الإمارات الشقيقة.

 

ما لا تعرفه عن لوفر أبو ظبي؟

جاءت الفكرة لبناء المتحف، بموجب اتفاقية بين حكومة فرنسا والإمارات، تم توقيعها في عام 2007، وتم تأسيس المتحف على جزيرة السعديات بأبو ظبي، على مساحة 24 ألف متر مربع.

 

يُعتبر "لوفر أبوظبي"، أكثر من متحف، حيث يُعد  هو مركز للثقافة والعلم، والذي يتيح المساحاة لتقبل الثقافات المختلفة حول العالم .

 

يوجد داخل المتحف  300 من لوحات اللوفر معارة من متاحف عالمية و 28 تحفة من متاحف عربية وتحف من متاحف محلية فضلا عن 250 تحفة هي ملك متحف اللوفر.

 

وصلت تكلفة متحف اللوفر بأبو ظبي ما يقرب من 108 مليون يورو، ويعد حلقة وصل ما بين فنون المنطقة الشرقية، والغربية، وسيتم افتتاحه أمام الجمهور السبت المقبل.

 

ولي العهد يعلن افتتاحه

وأعلن ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد عن افتتاح متحف اللوفر بأبو ظبى، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه يجتمع بين أروقته تراث إنساني متعدد الثقافات.

 

حضور الرئيس الفرنسي

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإمارات، في زيارة تستمر لغدًا الخميس؛ لحضور افتتاح متحف اللوفر بأبو ظبي.

 

ويجدر الإشارة إلى أن هذه هي الزيارة الأول للرئيس الفرنسي منذ وصوله للحكم، إلى الخليج العربي، والتي يسعى من خلالها لتقوية  العلاقات مع الإمارات، وفقًا لما نشرته فرانس 24.

 

أول متحف عالمي في منطقة عربية

وفي هذا الصدد، احتل افتتاح متحف"اللوفر أبو ظبي"، المركز الأول عبر منصة "تويتر" في الإمارت، حيث دشن النشطاء تزامنًا مع إعلان الافتتالح هاشتاج "افتتاح اللوفر أبو ظبي"، الذي شهد عدد من التغريدات المعتزة بأمجاد وإنجازات الإمارات.

 

وقال عادل حسن درويش: "رحم الله زايد الانسان على تأسيس هذه الدولة التي باتت اليوم نموذج يحتذى به في التنافسية والأفضل كبيئة سياحية وفنية واستثمارية والأفضل كإدارة حكومية في الشرق الاوسط".

 

وأضاف محمد البلوشي: "أعظم متاحف العالم حين تفتح في أبوظبي فانها تعلن عظمة أبوظبي"، وتابعت هيا الهاجري: "أول متحف عالمي في المنطقة العربية والشرق الأوسط يجمع ثقافات العالم وإرثها العظيم بروح إماراتية".

 

وغردت ميساء راشد: "اليوم يبعث رسالة للعالم مفادها أن الإمارات لم تعد تضم عاصمة واحدة للثقافة تتمثل في الشارقة الحبيبة بل إنها تمد جسورا للثقافة بين الشرق والغرب بمتاحف عالمية تعكس انفتاح الامارات على العالم فكرياً".