الصحف الفرنسية تبرز زيارة "ماكرون" لأبو ظبى: الإمارات شريك قوي ضد الإرهاب

عربي ودولي

الرئيس الفرنسى إيمانويل
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون



سلّطت الصحف الفرنسية، الضوء على زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للإمارات العربية المتحدة، اليوم ، والتى سيشهد خلالها افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي.

وقالت الصحف الفرنسية، إنّ الزيارة تكتسب أهمية وسط أزمة إقليمية وتوتر العلاقات مع إيران، كما ستشهد مؤتمراَ حول تمويل الإرهاب.

وقالت صحيفة "بورسوراما" ماكرون يفتتح لوفر أبو ظبى وسط أزمة إقليمية، كما أكدّت أن الرئيس الفرنسى سيتحدث مع قطر حول وقف تمويل الإرهاب، كما تسعى باريس لتنظيم مؤتمر حول تمويل الإرهاب مطلع 2018، حيث هناك تعاون مثمر مع الإمارات فى ذلك المجال.

وأضافت أن وزير الخارجية الفرنسى جان يوفى لودريان أعرب عن دعمه للسعودية ضد التجاوزرات الإيرانية، وكذلك دعمه لسيادة لبنان، بعد استقالة سعد الحريير اعتراضاً على التدخل الإيرانى وتنزيم حزب الله.

واهتمت شبكة "بى ام اف تى فى" بإبراز افتتاح ماكرون لمتحف اللوفر أبو ظبى ذو الـ55 بناية بيضاء تحمل رسالة تسامح، لافتة أنه مستوحى من العصور الوسطى.

وعنونت صحيفة "تشولينج" رهانات زيارة ماكرون للإمارات، مبرزة مساعى فرنسا لعودة نفوذها بالإمارات، الشريك الفرنسى بالمنطقة فى ظل التوتر.

وأضافت الصحيفة عن مصدر بالرئاسة الفرنسية أنّ باريس وأبو ظبى بينهما شراكة وثيقة جداً، رغم الخلاف حول حل بعض القضايا، مثل حرب اليمن، مضيفاً أنه رغم دعم فرنسا لموقف السعودية والإمارات، لكنها ترى استحالة حل الأزمة عسكريا، كما ترغب فى حل دبلوماسى لأزمة قطر.

كما أبرزت شبكة "إل سي أي" أن افتتاح متحف اللوفر أبو ظبى يعكس القوة الناعمة والدولية للإمارات، التى تتمتع بها فرنسا، وهى أيضاً مركز مالى جديد، وتسعى لزيادة نفوذها وتأثيرها الدولى فى المنطقة.

وأبرزت صحيفة "لو فيجارو" أن ماكرون يراهن على أبو ظبى، الشريك الموثوق به ضد الإرهاب وليس قطر، 

وأضافت أنّ الزيارة ستشهد مؤتمر حول سبل وقف تمويل الإرهاب، وأزمة قطر.