أميرة البحر: لابد من وجود مجلس متعاون يطبق فكره وهدفي تفعيل دور اللجان وعلاج السلبيات

الفجر الرياضي

أميرة البحر
أميرة البحر



أكدت أميرة البحر المرشحة لعضوية مجلس إدارة النادي الأوليمبي فوق السن والمقرر إقامتها 17 نوفمبر الجاري في تصريحات خاصة للفجر الرياضي أنها مؤمنة تماماً أن أعضاء المجلس من قائمة واحدة ببرنامج واحد هو سبيل النجاح والاستقرار.


وتمنت البحر عمل دراسة في كرة القدم لانتقاء أفضل المدربين عن طريق لجنة كرة من المختصين بشؤنها لأن بداية الخراب عندما تكونت من أعضاء مجلس الإدارة.


وأشارت أن مجلس الإدارة قدم طلب بالحصول على قطعة أرض لبناء فرع جديد ولم يتم تنفيذه حتى الأن ومن العجيب أن نادي الاتحاد تقدم بنفس الطلب لاحقاً وحصل رسمياً على فرع جديد تم الانتهاء منه، فلابد من اتحاد المجلس الجديد لتحقيق ذلك مع توفير أتوبيسات لنقل الأعضاء.


وتعجبت البحر من قيام مجلس الإدارة بصرف حوالي 500 ألف جنيه في الحفلات والتكريمات واهمال صالة سليمان عزت التي في حالة لا يرثى لها والتوجه نحو تجهيز روف بحوالي 200 ألف جنيه تم غلقه بسبب اقتراب فصل الشتاء فمن الممكن أن يتواجد مطر يوم الانتخابات فأين سيجلس الأعضاء، فما يحدث هو مجرد شو ودعاية من أجل الحصول على الأصوات فنحن لن نفعل مثلهم ونشتري الأصوات على حساب النادي فبدلاً من ذلك تقوم بإعطاء اللاعبين المستحقات الخاصة بهم.


وتابعت: كان هناك اقتراح بضم نادي النصر بسموحة ليصبح فرع ثاني بإيجار سنوي حوالي 4 مليونجنيه وكان التبرير أنه يحتوي على صالة أفراح وعدة محلات إيجارها مرتفع سيتم تحصيل تكلفة الإيجار في وقت قصير والمثير للدهشة أنه إذا كان مفيداً فلماذا ستتركه القوات المسلحة بتلك السهولة فمن المفترض تخصيص أرض وخدمات للأعضاء ورحلات مخفضة مع تخفيض اشتراكات الألعاب.


وواصلت البحر: خلال الجمعية العمومية الآخيرة قيل أن هناك فائض في الميزانية 2 مليون جنيه فلماذا لم يتم تطوير صالة سليمان عزت خاصة أن التصميم الخاص بها تم تجهيزه منذ أكثر من عامين وتم دفع مصاريف التكلفة ولم يتم التنفيذ حتى الآن كما أن الكلوب هاوس يتم منع الأطفال من دخوله فكيف لأسرة تجلس بداخله بدون أطفالها.


وأضافت أميرة: إذا وفقت في الانتخابات سألجأ للجان متخصصة بجميع الألعاب بدون مجاملات خاصة قطاعات الناشئين بالإضافة إلى منع الواسطة والمحسوبية في الاختيارات، وسيتم توفير مكتبة للطفل للتثقيف ولابد من تفعيل دور اللجان مثل المرأة والطفل والاجتماعية والثقافية فلجنة المرأة تم الغاءها بسبب قيامها بتبليغ الأعضاء بالجمعية العمومية الآخيرة وضرورة المشاركة فيها لكن المجلس قرر ذلك لأنها من وجهة نظره تحرض على رفض الميزانية العمومية.


وأختتمت قائلة: لابد من وجود مجلس متعاون وكل فرد يحقق فكره فأنا بقائمة الأستاد أحمد عفيفي الذي تشرفت بالتواجد في مجلسة قبل ذلك وهدفنا استكمال ما بدأناه من طفرة في جميع المجالات فمجلسنا الحالي مع المهندس طارق السيد حصد ما بناه الأستاذ أحمد عفيفي فهو أصل تلك الإنشاءات بوضعه للبداية.