سميحة أيوب تروي كيف تم قبولها في معهد الفنون المسرحية (فيديو)

الفجر الفني

ندوة سميحة أيوب
ندوة سميحة أيوب


روت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، كيف التحقت بمعهد الفنون المسرحية، الذي تخرجت فيه عام 1953، مشيرة إلى أنها ذهبت مع زميلة لها، أثناء دراستهما بمدرسة "فرنسية"، وكانت تبلغ من العمر 14 عامًا، إلى اختبارات المعهد، والذي تشكلت لجنته من كبار نجوم الفن في ذلك الوقت.

وأضافت أيوب، خلال ندوتها بالمجلس الأعلى للثقافة، الذي يقام برعاية المجلس، ضمن مشروع "الملهم"، أن موقفًا كوميديًا جمعها بالفنان يوسف وهبي، حيث أنه كان أحد أعضاء لجنة القبول بالمعهد، في حين لم تعرفه هي، بالرغم من ذكرها لحبها له، ردا على سؤال أحد أعضاء اللجنة.

وتابعت أيوب، أن دراستها بالمدرسة الفرنساوي، جعلها لا تفهم كلام أعضاء اللجنة، موضحة أنهم تحدثوا معها باللغة العربية الفصحى، مضيفة أن تم قبولها في المعهد كطالبة مستمعة وليست نظامية، لافتة إلى مساعدة خالها لها، لإتقان اللغة العربية، بمساعدة مدرسين مختصين في هذا المجال.


تمتلك سميحة أيوب تاريخا حافلا من الكفاح والتحدي، وهي جزء هام من تاريخ نهضة المسرح المصري، في فترتي الستينيات والسبعينيات، فقد ولدت في حي شبرا بالقاهرة، وتلقت تعليمها في مدرسة الراهبات، ثم تخرجت في معهد الفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذت على يد زكي طليمات، فاشتهرت ولمعت كممثلة مسرح، حتى عملت مديرا للمسرح الحديث والمسرح القومي، ولقبت بسيدة المسرح العربي.

بلغ رصيدها السينمائي حوالي 42 فيلما، أبرزها: المتشردة، شاطئ الغرام، بين الأطلال، لا تطفئ الشمس، أدهم الشرقاوي، سوق الحريم، فجر الإسلام، كما شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية المتميزة، منها: الرحيل، سمارة، سعد اليتيم، شفيقة ومتولي، الحصان، مغامرات ذكية، وقدمت للمسرح حوالى 170 مسرحية عالمية ومحلية، منها: سكة السلامة، السبنسة، رابعة العدوية، كما خاضت تجربة الإخراج المسرحي بمسرحية "مقالب عطيات" و"ليلة الحنة".

حازت علي العديد من الأوسمة والجوائز، منها وسام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1983، وجائزة الدولة التقديرية عام 2006، ووسام العلوم والفنون عام 2014، وجائزة النيل عام 2016، كما أطلق اسمها مؤخرا على القاعة الرئيسية بالمسرح القومي عام 2017.