صحف الخليج تكشف أسرار تباهي قطر بعلاقاتها مع إيران.. وتؤكد: الدوحة تنهار

نشرت صحيفة "الإمارات اليوم" تقريرًا أكدت فيه هوت أرباح شركات العقارات المدرجة في بورصة قطر، خلال الربع الثالث من عام 2017، بنسبة 9.2% على أساس سنوي، وبلغت أرباح القطاع، في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر الماضي، 722.6 مليون ريال "190.69 مليون دولار"، مقارنة بنحو 796.1 مليون ريال 210.09 ملايين دولار في الفترة المماثلة من العام السابق، وفقاً لتقرير مباشر المالي.

ويتكون القطاع من أربعة أسهم، وهي شركة إزدان القابضة، والمتحدة للتنمية، وبروة العقارية، ومزايا قطر،وأثر في التراجع الفصلي للقطاع انخفاض أرباح سهم "إزدان" بنسبة 30.03% إلى 256.06 مليون ريال، علماً بأنها كانت تبلغ 365.96 مليون ريال.

وتراجعت أرباح "مزايا قطر" الفصلية أيضاً 68.5% إلى 4.19 ملايين ريال، مقابل 13.32 مليون ريال بالأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر عام 2016، وعلى الجانب الآخر، قفزت أرباح "المتحدة للتنمية" 26.8% إلى 151.9 مليون ريال، كما بلغت أرباح "بروة" 310.4 ملايين ريال بنمو سنوي بلغ 4.5%.

وبلغت أرباح قطاع العقارات المدرج بالبورصة القطرية 3.08 مليارات ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بانخفاض 6.9% عن قيمتها في الفترة نفسها من 2016 البالغة 3.31 مليار ريال، وحقق سهم "مزايا قطر" أكبر معدل تراجع بنسبة 76.2% ليسجل أرباحاً بقيمة 17.6 مليون ريال، وتراجعت أرباح "بروة" 18.4% إلى 1.2 مليار ريال.

وشملت التراجعات في الأشهر التسعة أيضاً سهم "المتحدة للتنمية"، إذ بلغت أرباحه 435.86 مليون ريال، وفي المقابل حقق سهم طإزدان" النمو الوحيد على مستوى الأشهر التسعة بنسبة 9.1% مسجلاً 1.4 مليار ريال، وجاء قطاع العقارات في المركز الثالث من أرباح البورصة القطرية، ومثلت أرباحه في الربع الثالث 7.8% من إجمالي أرباح البورصة في الفترة نفسها، البالغة 9.3 مليارات ريال.

كما نشرت صحيفة "الخليج" تقريرًا حول العلاقات بين إيران وقطر وقالت :"في الوقت الذي يقف فيه العالم بأسره صفاً واحداً ضد الإرهاب الإيراني ويعلن عن تضامنه التام مع السعودية التي استهدف أذناب طهران عاصمتها الرياض بصاروخ إيراني يوم السبت الماضي، يواصل النظام القطري خياناته واستفزازاته للدول العربية ممعناً في نفاقه وإراقة ماء وجهه لنظام الملالي في طهران، بينما يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة الدوحة الأسبوع المقبل، في إطار توطيد العلاقة بين الطرفين، لاسيما أن تركيا تنشر قوات عسكرية في قطر لحماية نظام الحمدين.

وأدى علي بن أحمد علي السليطي سفير النظام القطري في طهران فروض الولاء والطاعة لـ "الشريفة"، وزعم خلال لقائه بمسؤول مساعد رئیس البرلمان الإيراني حسین أمیر عبداللهیان في طهران وجود تهديدات وضغوط على بلاده، وبحسب وكالة إيرنا، قال السليطي خلال اللقاء، إن بلاده كانت لها على الدوام علاقات وطیدة مع إيران، ووصف علاقاتها بالأخوية قائلا"هذه العلاقات الأخویة تمضي الآن في مسار جید".

وأضاف أن التطورات والأزمات القائمة، تمضي في مسار یبعث على القلق، وزعم بوجود تهديدات وضغوط على بلاده قائلا "قطر صمدت أمام ما أسماه التهدیدات والضغوط ورحبت دوما بسبیل انتهاج الحوار لإزالة سوء الفهم"، وأشار سفير تميم إلى العلاقات المشبوهة بين البلدين، واعتبر التعاون البرلماني بأنه یحظى باهتمام قطر.

من جانبه، أعرب عبداللهیان، عن سروره لتطویر العلاقات بین البلدین، معلناً استعداد البرلمان الإيراني للمساعدة بتعزیز التعاون بین البلدین.

ونشرت صحيفة "عكاظ" تقريرًا عن انتهاكات الحمدين وقالت :"يبدو أن المال القطري لم يستطع حتى الآن إخماد "مأزق انتهاكات الدوحة بحق العمالة الأجنبية" العاملة في البلاد، الذي يلاحق الدوحة في المنظمات والعواصم الدولية، حتى إن الإجراءات الأخيرة التي اعتمدتها قطر وتقرير منظمة العمل "المجامل للدوحة"، زادت من شكوك الحقوقيين المعنيين بالشأن العمالي، ووصفها بعضهم بـ"بمساحيق الإجراءات التجميلية"!

ووزعت منظمات حقوقية دولية مشاركة في "الدورة السابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد" في العاصمة النمساوية "فيينا" منشورات منددة ومستنكرة فضائح الفساد واحتضان قطر لبطولة كأس العالم 2022، وسط اتهامات للدوحة بتكريس الرشاوى في لعبة كرة القدم.

وتزامن توزيع المنشورات مع جلسات عقدت لمناقشة "الرياضة والفساد"، ما عكس حقائق تورط قطر في الفساد الرياضي، استناداً إلى آلاف الإثباتات والقرائن المنشورة في صحف عالمية، من بينها تقرير نشرته صحيفة صاندي تايمز البريطانية تقول فيه إنها حصلت على عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، تؤكد أنها دليل على دفع القطري محمد بن همام، المفصول من فيفا، مبالغ مالية قيمتها 5 ملايين دولار لمسؤولين مقابل دعمهم ترشح قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم 2022.

وتحوم شكوك كبيرة عن أعداد وفيات العمال في قطر منذ عام 2012، ما دفع منظمة هيومان رايتس ووتش للتأكيد على أن قطر "لم تعلن بشفافية عن إحصائيات تتعلق بوفيات العمال وعن أسبابها".