المملكة والإمارات تستعدان للخطة البديلة تجاه قطر

السعودية

علم المملكة
علم المملكة


كشف موقع "ذا كونفرسيشن" الاخباري السياسي في جنوب افريقيا، عن الخطة البديلة للمملكة العربية السعودية والإمارات بانهما عازمتان على قرار شجاع لتأكيد موقفهما مع البحرين ومصر ضد قطر التي يتهمونها برعاية الإرهاب. 

وأضاف الموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدت في أول ولايتها تفتح الباب أمام إجراءات أكثر خشونة ضد قطر، بدليل تدوينته عبر تويتر عقب قطع السعودية علاقاتها مع قطر بأن: فيما يتعلق بتمويل الإرهاب فإن كل الاتجاهات تشير إلى قطر. 

لكن وجود القاعدة الأمريكية في قطر ربما تؤثر على القرار الأمريكي، ويؤدي إلى رفضه لأي عمل عسكري هناك، وربما يترك أمر هذه الأزمة إلى دول الخليج نفسها. وعليه بحسب الموقع فإن اليد الطولى في هذه الأزمة هي للرباعية العربية: السعودية والامارات وقطر والبحرين.

فرغم المساعدات التي تتلقاها قطر من ايران وتركيا، إلا أن المقاطعة العربية لها جعلتها تعض أصابعها، فبنهاية يوليو الماضي انفقت الدوحة حوالي 40 مليار دولار من الاحتياطي الصندوق السيادي البالغ 340 مليار دولا.

 بينما تبيع أسهمها في شركات اجنبية عديدة. كما أن اقتصادها حصل على تصنيف متدنى عند وكالات اقتصادية عدة. وموقفها مهتز. كما أن الرباعية العربية لن تقبل بغير جلوس الدوحة إلى مفاوضات، وربنا تغيير نظام الحكم. إعلام الرباعية العربية بحسب الموقع يفوق إعلام قطر.

كما أن هناك إشارات قوية على أن الرياض بدأت في اعداد الخطة البديلة لهذا الحصار. وهي تشجيع أمراء قطريين على تولي الحكم بدلا من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، بموافقة الرباعية العربية.

وأشار الموقع إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ربما يستعجل الوصول إلى نتائج سريعة قد لا يؤدي لها المقاطعة لقطر. ولا يكرر سيناريو حربها في اليمن.

فقد شهد شهر سبتمبر مؤتمر المعارضة القطر في لندن، ويبدو أنه لم يظهر إلا أحد أبرز الشخصيات البارزة في الدوائر القطرية الغربية، والتي كانت تتبنى أفكارا حول جلب الديمقراطية إلى الدوحة.

كما قرر السعوديون مؤخرا أن يؤيدوا علنا ويروجوا اثنين من أفراد الأسرة الحاكمة القطريين وهما: الشيخ عبدالله بن علي بن عبد الله آل ثاني أحد كبار الأسرة الحاكمة في قطر، فجده هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكام قطر الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني وشقيقه هو خامس حكام قطر الشيخ أحمد بن علي آل ثاني. وقام الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني بدور "وسيط الخير" لفتح المعبر البري لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية. والثاني هو الشيخ سلطان بن سحيم ال ثاني.