الناتو يعتزم إرسال 3 آلاف عسكري إضافياً إلى أفغانستان

عربي ودولي

بوابة الفجر


أبدى وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" دعمهم لاستراتيجية الولايات المتحدة الجديدة في أفغانستان، متعهدين بزيادة حجم القوات من 13 ألف جندي حالياً إلى 16 ألفاً، بحسب الأمين العام للحلف ينس ستولتينبرغ، اليوم الخميس.

ويعد اجتماع وزراء دفاع الحلف، الذي بدأ، أمس الأربعاء، ويستمر يومين، هو أول اجتماع رفيع المستوى للناتو منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استراتيجية جديدة لمنطقة جنوب شرق آسيا في أغسطس(آب) الماضي، ومطالبته أيضاً دعماً أقوى في أفغانستان.

وقال ستولتينبرغ أن "27 دولة تتعهد بزيادة حجم قوات مهمة الدعم الحازم للناتو، والبالغ قوامها حالياً 13 ألف جندي من 39 دولة حليفة وشريكة بالناتو وتركز المهمة على تدريب ومساعدة القوات المحلية".

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن الاستراتيجية الجديدة "لاقت صدى طيباً للغاية ودعماً قوياً" من أعضاء الناتو.

وأضاف ماتيس أن "دول الناتو وشركاء التحالف تقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة لخطة زيادة القوات وتقديم جهود مساندة إضافية".

ومن المتوقع أن تسهم الولايات المتحدة في هذه القوات الإضافية بـ3 آلاف جندي، في حين ستأتي البقية من دول الحلف والشركاء الآخرين.

وقال ستولتينبرغ، إن الناتو ملتزم بالبقاء في أفغانستان "طالما كانت هناك ضرورة لذلك".

وأضاف أن "الهدف هو تمكين الأفغان لتولي كامل مسؤولية تحقيق أمنهم، بدون وجود قوات للناتو على الأرض".

واستطرد قائلاً: "لكن في ظل الظروف القائمة الآن، نرى أن هناك حاجة واضحة لوجود الناتو، ليس وجود الناتو فحسب، بل وزيادة هذا الوجود إلى حد ما".