فى اسبورتنج.. من سرّب للقضاء أوراق مرتبات المرشحة الأصلية؟

منوعات

نادى اسبورتنج
نادى اسبورتنج


ونحن بالسوق سيكون قد صدر الحكم فى الطعن المقدم ضد مرشحة تحت السن بنادى اسبورتنج (أ. أ)، والذى تحدد له جلسة بمحكمة مركز التسوية التابع للجنة الأوليمبية الأربعاء، وسينظره المستشار محمد ذكى موسى، ونحن بالسوق سيتحدد هل ستخرج من سباق الانتخابات أم ستستمر رغم الأوراق التى تثبت أنها تقاضت راتبا؛ نتيجة عملها بأكاديمية الإسكواش، وأرد على من يردد أن هناك ثأرا بينى وبين السيدة المرشحة، لأنها أخرجت ابنى من أكاديمية الإسكواش.

أقول لها ولهم: هل أكتب لأنها قيمّت الولد وأخرجته؟ أم لأنها قبلت أن تضع نادى اسبورتنح بكامله فى مهب الريح؛ لأنها قبلت أن تدخل سباق الانتخابات وهى تعلم أن ترشيحها مخالف للوائح نظرا لعملها وتقاضيها أجرا؟ ما هو المطلوب منى تحديدا؟، ثم لو كان الأمر ثأرا شخصيا.. إذن فـ80٪ من طلاب الأكاديمية الذين خرجوا، لهم أيضا ثأر معها؟، وعلى رأسهم ابن عضوة مجلس إدارة حالية بالنادى وابن عضو مجلس إدارة أيضا ومسئول الإسكواش، والذى استحضرها لتدير الأكاديمية؟.

المسألة ليست شخصية ولو كانت شخصية لتحدثت فى أمور كثيرة جدا، لكن عيب يكون كدا، أعلم أن لعبة الانتخابات تبيحون فيها إسقاط الضمير فى الحرب الانتخابية، لكن لا يمكن أن يصل لهذا الحد، أنا شخصيا سعيدة أن ابنى فى مكان هى لا تديره، وهذا من كرم الله، ولو تفضلوا نترك لكم النادى مفيش مشكلة، معرفش إيه العيب فى ده، وبعدين ابعدوا عن الأولاد والبيوت فى حروبكم الانتخابية، لأن أنا لو مديت إيدى هوجعكم، وأنا عاهدت الله ألا أخوض فى ذلك، ما تحاولوش تحاربونى بالرد على المستندات بأن هذا بسبب ابنى والكلام المعيب ده.

وأسأل سؤالاً أخيراً، الوثائق والمستندات التى تثبت أن المرشحة تتقاضى أجرا من النادى هى وثائق أصلية أم لا؟، هذه الوثائق خارجة ومسربة من داخل النادى فمن الذى سربها ولمصلحة من؟ ثم الأهم من كل هذا ما هو موقف النادى القانونى تجاه ترشحها، لماذا لم يطعن فيه خلال ثلاثة أيام؟ كلام كثير ليس هذا أوانه ولا وقته.