اغتيال كرة القدم فى عهد محمود طاهر

الفجر الرياضي

محمود طاهر
محمود طاهر




■ صدق أو لا تصدق.. لأول مرة الأهلى يخسر 210 ملايين جنيه فى ثلاث سنوات إخفاقات لكرة القدم 

■ لعب على شعار المبادئ وأطاح بـ 9 مدربين من أبناء النادى

خسر الأهلى نهائى دورى أبطال إفريقيا ليستمر غياب الأميرة السمراء عن قلعة الجزيرة للموسم الرابع على التوالى وتعد تلك هى البطولة الحادية عشرة التى خسرها المارد الأحمر من أصل ثمانى عشرة بطولة منذ تولى المجلس الحالى قيادة النادى فى مارس من العام 2014 وخلال تلك الفترة خاض الأهلى 18 بطولة بواقع 4 نسخ لبطولة الدورى العام ومثلها لكأس مصر وبطولتين للكأس الكونفيدرالية وثلاث بطولات لدورى أبطال إفريقيا وبطولة واحدة للسوبر الإفريقى ومثلها للبطولة العربية بجانب ثلاث بطولات لكأس السوبر المصرى ولم ينجح الأهلى فى الفوز سوى بسبع بطولات فقط هى بطولة الدورى ثلاث مرات ولقب واحد لكأس الكونفيدرالية الإفريقية ولقبين لكأس السوبر المصرى ولقب وحيد لكأس مصر بمعدل نجاح 38% من عدد البطولات التى خاضها المارد الأحمر تحت قيادة المجلس الحالى مقارنة بما حققه المجلس السابق بقيادة حسن حمدى ونائبه محمود الخطيب واللذين نجحا خلال ولايتهما الاولى من 2004 وحتى العام 2008 من الفوز بأربعة القاب لبطولة الدورى العام وثلاثة القاب لبطولة دورى الابطال الإفريقى وأربعة القاب لكأس السوبر المصرى ولقبين لكأس مصر ولقبين لكأس السوبر الإفريقى والحصول على برونزية كأس العالم للأندية بجانب فوز الأهلى بجائزة أفضل ناد فى العالم فى يونيو 2006 وفى يوليو 2007 بجانب الاستقرار الفنى بوجود مانويل جوزيه على رأس القيادة الفنية خلال تلك الفترة وعلى جانب آخر نجد أن فى عهد المجلس تولى تدريب فريق الكرة 9 مدربين بداية من محمد يوسف ثم فتحى مبروك ثم جاريدو ثم العودة إلى فتحى مبروك مرة أخرى ليأتى من بعده زيزو كمدير فنى مؤقت ثم التعاقد مع بيسيرو والذى هرب بعد فترة قصيرة ليعود زيزو ويتولى مقاليد الامور بصفة مؤقتة ليخلفه بعدها مارتين يول ثم حسام البدرى.

1- موسم 2013 – 2014 الدورى من ثلاث مباريات وخسارة الكأس

عقب نجاح المجلس الحالى كان الأهلى قد وصل إلى المراحل الاخيرة من عمر مسابقة الدورى العام ونجح المارد الأحمر فى استكمال مشواره والفوز باللقب بعد ان تغلب على الزمالك فى الدورة الرباعية بهدف دون رد وعلى بتروجت برباعية ثم التعادل مع سموحة سلبيا ولكنه فشل فى الفوز بكأس مصر بعدما خرج من الدور قبل النهائى على يد سموحة.

2- موسم 2014 – 2015 عام الفضائح خسارة الدورى والكأس والخروج المخزى من إفريقيا  

 دخل الأهلى الموسم بقيادة فنية جديدة للمدرب الإسبانى جاريدو وبالتعاقد مع مجموعة من اللاعبين دون المستوى المطلوب ورغم بداية الأهلى القوية بالفوز ببطولة الكونفيدرالية فى الامطار الاخيرة والسوبر المصرى بركلات الترجيح على حساب الزمالك، إلا أن الفريق قد بدأ مرحلة من الانهيار الفنى بخسارة كأس السوبر الإفريقى وبعدها خرج الفريق من دور الـ 16 لبطولة دورى أبطال إفريقيا على يد المغرب التطوانى واللعب فى الكونفيدرالية الإفريقية وهو الخروج الذى أجبر المجلس على إقالة جاريدو ولكن بعد فوات الأوان والخروج من البطولة الأغلى على جماهير القلعة الحمراء وتبعها خسارة بطولة الدورى العام للمرة الأولى منذ 11 عاماً ويتبعه خسارة لقب كأس مصر وبعدها بأيام خسر الأهلى لقب البطولة الكونفيدرالية التى كان يحمل لقبها بالخسارة ذهاباً وعودة أمام أورلاندو بيرتس.

3- موسم 2015 – 2016 الفوز بالدورى وخسارة الكأس والخروج المعتاد من إفريقيا  

دخل الفريق الموسم بداية قوية تحت قيادة زيزو بالفوز بكأس السوبر المصرى على حساب الزمالك وعقب الفوز بالسوبر تولى بيسيرو القيادة الفنية للنادى الأهلى وهو الاختيار الذى لم تكن الجماهير راضية عنه وبعد أسابيع قليلة هرب المدرب البرتغالى دون ترك بصمة واضحة على الفريق ليتولى زيزو قيادة الفريق بصفة مؤقتة ونجح فى قيادة الفريق قبل التعاقد مع مارتين يول الذى بدأ مع الفريق بشكل جيد ولكن مع قرار الإدارة بالموافقة على رحيل رمضان صبحى وإيفونا قبل نهاية الموسم واللذان كانا يشكلان 80% من قوة الأهلى الهجومية  فاز الأهلى ببطولة الدورى العام بشق الأنفس ثم تبعه خروج من دورى المجموعات لبطولة دورى أبطال إفريقيا وبعدها بأيام قليلة خسر الفريق كأس مصر فى المباراة النهائية أمام نادى الزمالك ليقرر الهولندى مارتين يول الرحيل عن جدران القلعة الحمراء.

4-موسم 2016 – 2017 النجاح «محلى» والإخفاق «عربى - إفريقى»

بقيادة فنية جديدة للمدير الفنى حسام البدرى  نجح الأهلى فى الحفاظ على لقب الدورى العام والفوز بكأس مصر فى الوقت الذى خسر فيه الأهلى لقب السوبر المصرى بركلات الترجيح أمام نادى الزمالك كما خسر لقب البطولة العربية بالخروج امام الفيصلى الاردنى من الدور قبل النهائى وخسر الفريق لقب دورى ابطال إفريقيا امام الوداد المغربى فى المباراة النهائية.

5-كوارث الأهلى المادية وصلت إلى 210 ملايين جنيه

بخسارة أحد عشر لقباً محلياً وقارياً بواقع بطولة واحدة للدورى العام  كانت مكافآتها سبعة ملايين جنيه وثلاث بطولات لكأس مصر تمثلت مكافآت الفوز بها إذا ما حقق الأهلى اللقب 5 ملايين جنيه  وبطولة لكأس السوبر المصرى التى كان يحصل الفائز فيها على مليون جنيه وبجانب ثلاث بطولات لدورى أبطال إفريقيا كان الفوز بها سيدخل خزينة النادى  100 مليون جنيه بجانب اللعب فى كأس العالم للأندية الذى كان سينعش خزينة النادى بـ 36 مليون جنيه قيمة المشاركة فى الثلاث نسخ وخسارة البطولة لكأس الكونفيدرالية الإفريقية التى كان يحصل الفائز بلقبها على 12 مليون جنيه بجانب خسارة لقب البطولة العربية والتى تتمثل مكافأة الفوز بها بـ 45 مليون جنيه ومع خسارة الفريق لكأس السوبر الإفريقى 2014 خسر الفريق مليون جنيه ومع خسارة الأهلى للقب دورى الأبطال والكونفيدرالية خلال الثلاث سنوات الماضية خسر الأهلى فرصة اللعب على كأس السوبر الإفريقى وبالتالى خسارة ثلاثة ملايين جنيه أخرى وبذلك يكون إجمالى خسائر الأهلى المالية من خسارة كل تلك الألقاب هى 210 ملايين جنيه، ولعل أبرز إخفاقات المجلس أمام جماهيره فى عام 2017 كانت تقاعسه عن الرد على ادعاء أحد المحامين المرشحين لانتخابات نادى الزمالك والحديث عن شبه تفويت من اللاعبين فى مباراة النجم الساحلى مما أفقد المجلس احترام جماهيره..


6-انهيار نتائج الألعاب الجماعية

ولم يتوقف الانهيار فى النتائج عند فريق كرة القدم فقط بل طال جميع الالعاب الجماعية حيث خسر فريق كرة السلة بالنادى الدورى العام مرتين بجانب خسارته لكأس مصر ثلاثة مرات وخسارة بطولة الأندية العربية لكرة السلة ولم ينجح سوى فى حصد البطولة الإفريقية العام الماضى وبطولة الدورى العام موسم 2015 – 2016 وعلى مستوى السيدات خسرفريق كرة السلة للسيدات جميع السابقات التى خاضتها على الرغم من التفوق الواضح للنادى لكرة السلة سيدات فى النادى الأهلى ، وخلال نفس الفترة خسر فريق كرة اليد فى النادى العديد من الالقاب على رأسها بطولة دورى أبطال إفريقيا ثلاث مرات بجانب خسارة كأس إفريقيا للأندية أبطال الكئوس وخسارة كأس مصر والدورى العام فى المقابل لم يحصد فريق كرة اليد فى النادى سوى بطولتين فقط وهى دورى ابطال إفريقيا مرة واحدة وكأس إفريقيا للأندية أبطال الكئوس مرة واحدة وعلى الرغم من التفوق الكبير للنادى الأهلى فى نتائج الكرة الطائرة إلا أن تلك النتائج قد تراجعت بشكل كبير منذ تولى المجلس الحالى برئاسة محمود طاهر قيادة سفينة القلعة الحمراء حيث خسر فريق الكرة الطائرة الدورى العام وكأس مصر بجانب خسارة البطولة الإفريقية للأندية مرتين.