محمد الأحمدى: «صلحت حياة أحمد الفيشاوى»

العدد الأسبوعي

الفنان محمد الأحمدى
الفنان محمد الأحمدى


ميكانيكى يحاول إصلاح سيارة البطل طوال الأحداث، لكن من خلال هذه السيارة نكتشف سرا أخفاه الشيخ جاكسون طوال أحداث الفيلم، ويكشفه عند ورشة الميكانيكى الذى يجسده الممثل الشاب محمد الأحمدى.

أكد الأحمدى أن المخرج عمرو سلامة هو من رشحه للقيام بالدور، وجاء الأمر بالصدفة قبل عامين، وأنه كان دائماً يتمنى الوقوف أمام كاميرا المخرج عمرو سلامة، ويقول عنه: «إنه من أفضل مخرجى الساحة الفنية فهو من المخرجين المختلفين، ودائماً يسعى لتقديم أعمال سينمائية بجودة خاصة بالإضافة إلى أنه يتعامل مع الممثل أمامه بطريقة خاصة تجعل الممثل يخرج أفضل ما لديه فهو مخرج يهتم بالتفاصيل لدرجة كبيرة، ولا يبخل أبدا على الممثل بنصائحه».

عن شخصيته فى فيلم «شيخ جاكسون» أكد أنه يقدم شخصية الميكانيكى الذى ذهب له الشيخ جاكسون، بعد أن اصطدمت سيارته بعد سماعه خبر وفاة المطرب العالمى مايكل جاكسون، وتبدأ رحلة تصليح السيارة التى ترمز لرحلة إصلاح حياة البطل المليئة بالتناقضات، وهو ما رمز به المخرج، والكاتب وأشار لكل مرحلة من المراحل التى يمر بها خالد أو الشيخ جاكسون، بمراحل تصليح سيارته منذ المرحلة الأولى، واصطدامه بحقائق كثيرة، وصراع نفسى دائم، ثم تصليح بعض الثغرات والتحايل على الأحوال المحيطة بالبطل، وأخيرًا استلام السيارة بحالتها النهائية والكشف عن اسم البطل للمرة الأولى بنهاية الأحداث وكأنه عاد لحقيقته بعد رحلة تصليح الذات».

وأضاف الأحمدى أنه فوجئ بردود الأفعال حول دوره خاصة أنه لم يتجاوز أربعة مشاهد كغيره من ضيوف الشرف بالعمل، ورغم تخوفه لعدم إدراك الجمهور للربط بين الهدف من دوره فى حياة بطل الأحداث إلا أنه فوجئ بأن الجمهور واع ومدرك تماماً.

وأشار الأحمدى إلى أنه فخور بانتمائه لصناع هذا العمل الذى يعتبره نوعية مختلفة فهو فيلم يعرض فلسفة مختلفة وقضية مهمة لم تتطرق لها الأعمال السينمائية من قبل.