نادية مبروك: القانون لا يعاقبنى على ضم مذيعين جدد

العدد الأسبوعي

نادية مبروك رئيس
نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية


رغم وقف التعيينات بالهيئة الوطنية للإعلام منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، والتأكيد على عدم فتح باب التعيينات إلا مع عام 2020، لتخفيض عدد العاملين بالمبنى، إلا أن الموظفين فوجئوا بعمل 6 شباب جدد فى قطاع الإذاعة، وخروجهم على هواء الإذاعة مباشرة، دون الإعلان عن احتياج المبنى لأى عمالة جديدة، ما أثار استياء وغضبا كبيرا بين العاملين.

أكد مصدر بالإذاعة، أن 6 شباب هم فى الأصل أبناء عاملين بالهيئة، وتم توزيعهم بين إذاعتى الشرق الأوسط والأغانى، وهم تحديداً 4 فتيات وشابان، دون خضوع أى منهم لاختبار إذاعى فى اللغة أو الأداء، وهى الاختبارات الطبيعية فى حالة ضم أى مذيع للهواء، وبعد خروجهم على الهواء اكتشفت الإذاعات أنهم غير مؤهلين فتم منع خروجهم على الهواء منفردين، بل يشترط تقديمهم برامج مع مذيعين آخرين لتلاشى أى أخطاء تحدث على الهواء.

ومنهم حاتم مصطفى نجل مذيع بإذاعة الأغانى وهو طارق مصطفى، وهو فى الأصل يعمل فى مجال «المزيكا» و«البيت بوكس» وعضو بفرقة «العائلة» الموسيقية، بالإضافة إلى وجود ابنة أخرى من أبناء العاملين هى نجلة مذيعة بإذاعة الشباب والرياضة، والتحقت بإذاعة الشرق الأوسط لتقديم برنامج على الهواء.

وعن ذلك أكدت نادية أن ما حدث هو شىء يحدث منذ التحاقها هى شخصياُ بالإذاعة منذ عشرات السنين، وكل فترة يقوم عدد من الشباب بالالتحاق بالإذاعة لتلقى التدريب لمدة 3 أشهر متواصلة تحت أيدى مذيعى ومذيعات الإذاعة، وأضافت «مبروك» أن الاختلاف الوحيد الذى وقع هذه المرة، هو خروجهم على الهواء مباشرة، موضحة أن هذا القرار كان بالاتفاق مع حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، لاحتياجها لدماء جديدة على الهواء، بعد خروج عدد كبير من مذيعى ومذيعات الإذاعة على المعاش.

كما نفت «مبروك» أن يكون هناك احتمالية عمل هؤلاء الشباب بعقود لحين تعيينهم كما أشاع البعض، مؤكدة أنهم فى فترة تدريب 3 أشهر وسيتم إيقافهم عن الهواء مرة أخرى.