السياحة: نتوقع 2 مليون زائر مسيحى سنويًا بعوائد 2 مليار دولار

العدد الأسبوعي

يحيى راشد وزير السياحة
يحيى راشد وزير السياحة - أرشيفية


قال نادر أنور، المستشار الإعلامى لوزير السياحة، عضو ومنسق لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، إن اعتماد الفاتيكان للمسار نقلة نوعية فى تاريخ مصر الحديث، حيث تستعيد أخيرًا مكانتها التى تستحقها وسط العالم، فيما يخص منتج السياحة الدينية، وليس معقولا اعتماد برامج حج فاتيكانى مثل متحف اللورد، الذى يذهب 7 ملايين حاج، فى قرية على بعد 800 كيلو متر من جنوب باريس، ونحن هربت العائلة المقدسة إلينا أربع سنوات وعاشت وأكلت وشربت ونامت وباركت مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها، ولسنا ضمن برامج الفاتيكان، لذلك ما حدث يعتبر تاريخياً.

والمجتمع المدنى أمامه فرصة ذهبية، لابد من الحفاظ عليها، ويجب التكاتف بين جميع أجهزة الدولة؛ لتحسين البنية التحتية من طرق وخدمات ومستشفيات بالقرب من أماكن الرحلة المعتمدة.

وأكد منير غبور، رئيس جمعية نهرا لإحياء التراث الوطنى، أن المشروع السياحى الضخم، يمنح مصر مكانة فوق مكانتها، ويجعلها بحق مزارًا دينيًا جاذبًا، وعندما جاء البابا فرنسيس إلى مصر طلبت منه عن طريق الأمن أن يزور أحد مواقع العائلة المقدسة، فرفض الأمن لضيق الوقت، فذهبت إلى سفارة الفاتيكان التى نقلت الطلب للبابا، ولكن البابا كانت الفكرة موجودة لديه، وقرر تدشين أيقونة لبداية الرحلة إلى مصر، واهتم وزير السياحة المصرى بالموضوع وحدثت المراسلات، وسفير مصر فى روما اهتم باعتراف الفاتيكان بهذا الطريق.