نبوءة مارتن يول تتحقق في إكرامي ورمضان صبحي وصالح جمعة

الفجر الرياضي

مارتن يول وإكرامي
مارتن يول وإكرامي


يمر الثلاثي صالح جمعة وشريف إكرامي ثنائي فريق الأهلي ورمضان صبحي لاعب الأهلي السابق والمحترف في صفوف ستوك سيتي الإنجليزي حالياً بحالة من انعدم التوازن كروياً حتى إن الثلاثي لم ينجح في شئ في الرهانات الكبيرة بدوري أبطال إفريقيا أو رمضان صبحي في البريميرليج.


ويعد الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق لفريق توتنهام والنادي الأهلي صاحب النبوءة الأصدق أرض الواقع فيما يخص الثلاثي صالح جمعة ورمضان صبحي وشريف إكرامي.


وللهولندي مارتن يول مقولة شهيرة قبل الرحيل عن الأهلي، وهي:" صالح لن ينجح ..إكرامى لا يصلح .. رمضان لن ينجح فى الاحتراف".


أزمات صالح
يمر صالح جمعة بالعديد من الأزمات داخل فريق الأهلي على الرغم من الموهبة التي يمتلكها اللاعب و لا يجيد توظيفها مع الفريق الأحمر أو تحت قيادة المدير الفني حسام البدري لكثرة سهراته وأزمات داخل وخارج المستطيل الأخضر.

أخر أزمات صالح التي تعجل برحيله من الفريق الأحمر في يناير المقبل تغيبه عن تدريبات المستبعدين قبل سفر الفريق إلى المغرب لمواجهة الوداد المغربي وتم تغريم اللاعب 50 ألف جنيه وتم استبعاده من السفر على الرغم من جاهزيته الفنية ، بالإضافة إلى أزماته المتكررة في مران الأهلي.


كوارث إكرامي
بعد مرور الوقت على رحيل الهولندي مارتن يول وحديثه إن شريف إكرامي لا يصلح يتأكد لجماهير النادي الأهلي والمدير الفني حسام البدري أن الحارس الأهلي للفريق غير حاضر في المباريات المصيرية الحاسمة وحدث هذا في مباراة الترجي التونسي والخطأ الكارثي بسقوط الكرة من يده داخل المرمي في هدف تعادل الضيوف باستاد برج العرب بالإسكندرية،فضلاً عن أخطائه في مباراتي النجم الساحلي والوداد المغربي.
أخطاء إكرامي جعلته محط انتقادات سواء من البدري أو الجماهير وتعالت الأصوات داخل النادي بالتعاقد مع حارس كبير في الفترة القادمة.


رمضان صبحي يفقد بريقه
مبكراً توقع مدرب توتنهام السابق والأهلي فشل رمضان صبحي في الاحتراف خارجياً، فعلى الرغم من إنه من المبكر الحكم على اللاعب في سنة أولى احتراف بالدوري الإنجليزي.

والمتابع لرمضان صبحي مع الفريق اللندني يجد أن اللاعب لم يقدم أوراق اعتماده مع ستوك سيتي حتى الأن وكثيراً ما يجلس على مقاعد البدلاء فضلاً عن دوره مع المنتخب تضاءل كثيراً وبات أدائه باهت مع الفراعنة ويميل للدفاع أكثر من الشق الهجومي ولم يعد رمضان بنفس القوة والمردود الفني الذي كان عليه مع الأهلي.