The Voice في ورطة.. حقيقة إلغاء هذا الموسم
يعيش مدربو The Voice حالة من الارتباك في أروقة الـMBC، فلا رؤية واضحة للبرنامج، لكنّ الاتّجاه الحتمي هو تأجيل عرض البرنامج الذي كان مقرّرًا في الثاني من ديسمبر المقبل، لصالح برنامج "ذا فويس كيدز" الذي صوّرت الحلقات الأولى منه بالتزامن مع تصوير The Voice وهو ما أنقذ المحطّة من ورطة محتّمة.
وأكّد مدير شركة TALPA الشرق الأوسط المنتجة لبرنامج The Voice زياد كبّي، في تصريحات صحفية، خبر تأجيل عرض البرنامج، لكنّه لم يجزم ما إذا كانت المحطّة ستعرض "ذا فويس كيدز" مكانه.
وعن الجهة التي اتّخذت القرار بإيقاف أحلام قال كبّي: "لا تعليق"، مؤكّداً أنّ ثمّة أمور لا تزال غير واضحة حتى الآن واعدًا بالتصريح قريبًا لوسائل الإعلام، مضيفًا: "ما حصل لم يكن سهلًا، أطلب من الإعلام أن يتحلّى بالصبر لأنّنا سنصرّح في الوقت المناسب عن كافّة الأمور المتعلّقة بالبرنامج، ونحن اليوم نقوم بدراسة أوضاعنا لاتخاذ القرارات المناسبة".
ورفض كبّي، الحديث عن إمكانيّة إعادة تصوير الحلقات التي كانت قد صوّرتها أحلام، بعد انضمام نوال الكويتية.
وأكد المدرّبون أنهم علموا بخبر استبعاد أحلام، من التغريدة التي نشرتها الفنانة نوال الكويتية، عبر "تويتر" تعلن فيها انضمامها إلى البرنامج، وأنّ أحدًا من الإدارة لم يبلغهم بالقرار رسميًا، وبالتالي لا معلومات إضافيّة لديهم عمّا حصل.
الخسائر المالية جرّاء انسحاب أحلام كبيرة جدًا، خصوصاً أن الحلقات التي صوّرت ودفعت الشركة المنتجة تكاليفها لن تُعرض، ولم يتّضح بعد من هي الجهة التي ستقوم بتعويض الخسائر، إلا أنّه بات من المؤكّد أنّ البرنامج يمرّ بمأزق كبير، وأنّ الإدارة لم تحسم أمرها بخصوصه، وأنّ القرار الرسمي سيصدر خلال أيّام قليلة، إمّا بإعادة التصوير والاستمرار في البرنامج وإما إيقاف هذا الموسم.
