أقوي 5 أفارقة يصلحون لخلافة "أزارو" في الأهلي
يعيش المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق الأول بالنادي الأهلي فترة تخبط شديدة داخل جدران القلعة الحمراء نتيجة للانتقادات التي تعرض لها طوال الفترة الماضية من الجماهير.
وفشل أزارو في إقناع جماهير الأهلي طيلة المباريات السابقة بعد مواصلته لإهدار الفرص السهلة والمحققة أمام مرمي الخصوم خاصة في بطولة دوري أبطال إفريقيا التي خسرها الأهلي لصالح الوداد المغربي.
يستعرض "الفجر الرياضي" أبرز 5 مهاجمين قادرين على تعويض أزارو في الأهلي حالة الرحيل عن القلعة الحمراء:
1- طه ياسين الخنيسي:
الخنيسي مهاجم فريق الترجي والمنتخب التونسي، واحد من أبرز العناصر الهجومية داخل القارة الإفريقية، يملك ما يؤهله من قدرات وفنيات وإمكانيات للانضمام للأهلي.
سجل الخنيسي أربعة أهداف مع الترجي في هذا الموسم خلال 5 مباريات، ويراود اللاعب حلم الاحتراف وخوض تجربة جديدة لكنه يتطلع للنظر للعروض الخارجية الأوروبية.
2- أشرف بنشرقي:
نجح بنشرقي مهاجم الوداد المغربي في لفت انظار وانتباه الجماهير العربية بعد تألقه بالفترة الأخيرة مع فريقه خاصة ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
ساهم بنشرقي بشكل واضح وكبير في تتويج الوداد المغربي ببطولة دوري أبطال إفريقيا بعد فوزه في المباراة النهائية على الأهلي ولعب بنشرقي دوراً بارزاً سواء في مباراة الذهاب والعودة وهو ما دفع إدارة الأهلي في التعاقد معه.
3- ستانلي:
ليس اسم النيجيري "ستانلي" لاعب الزمالك السابق غريب على الجماهير الأهلوية بعد فترة لعب سابقة له مع الزمالك وفريق وادي دجلة.
يمتاز ستانلي مهاجم فريق القادسية السعودي الحالي بقدرات هائلة من الناحية الفنية والبدنية، بجانب امتلاكه لسرعة فائقة ومهارات فردية يهدد بها دائماً مرمي الخصوم.
4- وليام جيبور:
الليبيري ويليام جيبور هداف الدوري المغربي الموسم الماضي مع فريق الوداد، ولاعب فريق النصر السعودي الحالي، واحد من الأسماء المرشحة للانضمام للدوري المصري.
فبعد إعلان الزمالك من قبل اهتمامه بضم اللاعب قد يدخل الأهلي في الصفقة نظراً لعدم الاقتناع بالمردود والمستوي الذي يقدمه وليد أزارو.
5- أسامة درفلو:
درفلو مهاجم في إتحاد العاصمة، واحد من أبرز المهاجمين داخل الدوري الجزائري لاعب شاب يبلغ من العمر 24 عاماً ويملك في سجلاته 5 أهداف من 7 مباريات لعبها مع فريقه بالدوري.
قدم أسامة درفلو أداءا مميزا مع إتحاد العاصمة خلال مشوار الفريق بدوري أبطال إفريقيا وكان مصدر خطورة واضح لفريقه خلال المباريات الماضية.
