"الكهرباء": زيادة مخصصات الدعم لـ٣٠ مليار جنيه بعد تحرير سعر الصرف
كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر،أنه من المرتقب توقيع عقد الإتفاق النهائى مع شركة "شعاع" التى أسستها "فالكون" لخدمات الأمن والحراسة لأخذ قراءة العدادات، اليوم الأحد، وذلك عقب اجتماع الجمعية العمومية للقابضة للكهرباء.
وأكد المصدر فى تصريحات لـ"الفجر"، أنه سيتم البدء فى تدريب الكشافين الجدد كتجربة مبدئية بشركتى شمال القاهرة وجنوب ابتداءً من الأسبوع بعد المقبل، مشيرا إلى أنه من المقرر نقل الكشافين بقطاعات الكهرباء التسع لإدارة التحصيل.
وقال :"إن الوزارة كانت ضمن القائمة التى تأثرت بقرار التعويم أو تحرير سعر الصرف ، مضيفا أن وزارة المالية ضخت نحو ١٩ مليار جنيه إضافية على موازنة الدعم لشرائح الكهرباء".
واضاف المصدرأنه قبل التعويم كان المتوقع ثبات مخصصات الدعم في العام المالي الحالي إلى ١١ مليار جنيه فقط ، ولكن مع التعويم ارتفعت قيمة الاحتياج الفعلي للدعم لنحو ٨٢ مليار جنيه، ومع ذلك خصصت المالية نحو ٣٠ مليار جنيه فقط ومن ثم رفعت أسعار الشرائح لعدم تحمل موازنة الدولة آية أعباء إضافية .
وأوضح أن الكهرباء تحملت أعباء مالية آخرى أبرزها استيراد التوربينات والمهمات الأساسية المستخدمة في تشغيل المحطات والتى زادت بنسبة بلغت ٤٠ ٪ بقيمة تصل إلى ٢ مليار جنيه، ومع مرور باقي الأشهر المتبقية من عام التعويم ارتفعت الأعباء المالية في الاستيراد إلى ٥٥٪ لتبلغ نحو ٥.٦ مليار جنيه.
وأكد أنه قبل التعويم كان تكلفة إنتاج الكيلووات بنحو ٦٤.٤ قرشا وذلك على سعر ٩ جنيهات للدولار ومع تعويم الجنيه ووصول الدولار إلى ١٨ جنيها ارتفعت التكلفة إلى الضعف لتصل إلى جنيه ١٠٢ قرشا لزيادة أسعار الوقود مرتين خلال عام واحد.
وأشار إلى أن التعويم أجبر الوزارة على رفع شرائح الكهرباء في يوليو من العام الجاري بنسبة بلغت ٣٥٪،منوها أنه قبل قرار التعويم كان مخطط زيادة الشرائح بنحو ١٥٪ وليس ٣٥٪ ولكن مع التغيرات المفاجئة والأعباء المالية التي تحملتها الوزارة قمنا بتعديل نسب الزيادة على ٣٥٪.
