على خطى ميركل وهيلاري كيلنتون.. إسراء عبدالفتاح بـ "المايوه" (صور)
لم يكن الجدل الواسع الذي انتشر حول الناشطة والصحفية إسراء عبدالفتاح بعد نشر صور لها بـ"المايوه" أمرا جديدا على العالم السياسي، حتى على أكثر المجتمعات التى تقدس الحريات والحياة الشخصية للأفراد إذ أن ظهور بعضهن في صور بالبكينى كان أيضا يثير الكثير من الجدل.
خلال حملتها الانتخابية لرئاسة البيت الأبيض ظهرت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطى بالمايوه البكينى على لوحة جدارية فى مدينة ملبورن فى أستراليا.
قال رسام الجرافيتى الشهير" لوشوسكس" انه رسم اللوحة على الجدراية بعد انتشار صورة كلينتون عارية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورسم " لوشسكس " ترامب أيضا مع زوجته في لوحة مسيئة ورسم صورة أخرى للمرشح الجمهورى عاريًا إلا أن لوشوسكس اضطر إلى تعديل الصورتين خوفا من اتهامه باختراق الخصوصية من قبل مجلس المدينة و بعد حملة انتقادات لاذعة وكبيرة وجهت إليه.
كما ظهرت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكى فى صور يصفها البعض بالفاضحة ، فيما ذهب البعض إلى أن عملها كعارضة أزياء عالمية يدعوها لأن ترتدى مثل هذه الملابس وأن هذا لم يتعارض مع كونها السيدة الأولى التى استطاعت الدخول مع زوجها إلى البيت الأبيض بعد ان كان قد تزوحها ونظم لها حفل زفافٍ كبيرٍ لها في عام 2005 بلغت قيمته حوالى المليون دولار.
أما فيما يخص المستشار الألمانية أنجيلرا ميركل،ـ فأثناء قضائهما عطلة فى جنوب إيطاليا تسربت لها صورا بملابس البحر "المايوه" مع زوجها ما اثار الكثير من الجدل على صحف عالمية اهتمت بالحدث فيما قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن صحف التابلويد الألمانية عندما قامت بنشر القصة تعاملت معها على أنها كشف لأسرار الحياة الخاصة لميركل وسخرت الصحيفة من ذلك بقولها : "إن السر هو أن ميركل لديها حياة خاصة".
كان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورا للناشطة إسراء عبد الفتاح وهى ترتدى المايوه مؤكدين أن هذه الصور التقت لها أثناء تواجدها بإحدى شواطئ الغردقة.
