ملتقى "أبو ظبي الاستراتيجي" يفضح دور إيران وتركيا وقطر في دعم الإرهاب
انطلقت، أمس السبت، فعاليات ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي في نسخته الرابعة، بمشاركة أكثر من 100 شخصية ما بين صانع سياسات وسياسي وأكاديمي، ويحضره أكثر من 500 مشارك من الإمارات ودول الخليج والمنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم.
وسيطرت
إيران وقطر، على جلسات الملتقى في يومه الأول، وتلقي "الفجر" الضوء على أبرز
تعليقات المشاركين في هذا الشأن.
أزمة
قطر كامنة منذ منتصف التسعينات
قال
الباحث والدبلوماسي السابق دكتور يوسف الحسن، إن أزمة قطر كامنة منذ منتصف التسعينات
ولا بد من التعرف على جذور الأزمة عندما قام الابن بالانقلاب على والده الأمير.
أوهام
القوة
وتابع
في كلمته خلال فعاليات الملتقى: "قطر
بدأت تحس بأوهام القوة في ظروف عربية فيها كثير من التحولات".
توظيف
"الجزيرة" للإرهابيين
كما
أشار إلى أن قطر وظفت الجزيرة كمنصة للجماعات الإرهابية إبتداءً بالإخوان وانتهاءً
بـ داعش و النصرة.
تركيا
"ترانزيت" للإرهابيين
وأضاف
"الحسن" أن دويلة قطر اختطفت الانتفاضات السلمية عبر الجماعات الإرهابية،
موضحًا أن تركيا كانت عبارة عن "ترانزيت" للإرهابيين.
أسباب
العداء الإيراني للعرب
وفيما
يتعلق بإيران قال الدكتور علي الخضري رئيس مجلس إدارة مؤسسة ماراثون، إن الإيرانيون
يريدون التأكد من عدم وجود دولة عربية، يمكن أن تفعل بهم ما فعله صدام.
استراتيجية
إيران للهيمنة على المنطقة
وقال
"الخضري"، إن إضعاف العالم العربي لمحاربة بعضه البعض استراتيجية إيران للهيمنة
على المنطقة.
إيران
غرزت بذور تدمير سوريا والعراق
وأشار
إلى أن إيران ترغب في التحكم في العراق بالطريقة ذاتها التي تحكم بها في لبنان، مضيفًا
أنها غرست بذور تدمير سوريا و العراق.
عزل
إيران يجعلها أكثر خطرًا
وفي
السياق ذاته أوضح محسن ميلاني المدير التنفيذي لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة
جنوب فلوريدا، أن عزل إيران يجعلها أكثر خطرًا.
وتابع:
"من الخطأ التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني باعتبارأنه سيؤدي إلى تغيير السياسة
الخارجية الإيرانية، فالاتفاق ليس هذا هدفه".
وأضاف:
"إيران ليست وحيدة اليوم وهي غير وضعها عام ١٩٧٩، لديها مليشيات وقوى متعددة،
ومشكلة الايرانيين والعرب أنهم لا يتحدثون مع بعضهم البعض".
واستكمل:
"في حال تم الهجوم على ايران فمن الخطأ الاعتقاد انها لن تؤثر على الدول الاخرى
فالحرب ان اندلعت ستكون اقليمية".
