ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يكشف أسباب الفجوة بين تركيا والعالم العربي

تقارير وحوارات

أردوغان
أردوغان


 

استمرارًا لسلسلة الإشراقات الإماراتية، والانجازات، أنطلقت، اليوم الأحد، أولى جلسات ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي، بمشاركة  بمشاركة  أكثر من 100 شخصية ما بين صانع سياسات وسياسي وأكاديمي، ويحضره أكثر من 500 مشارك من الإمارات ودول الخليج والمنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم.

 

وشهدت جلسات اليوم، مناقشات جادة وهامة حول قضايا العالم العربي، وأبرزها ممارشات إيران، ودويلة قطر، والأزمة اليمنية بالإضافة للصراع الليبي.

 

كما تطرق المشاركين في الجلسات الأولى من الملتقى إلى أهمية الاستخدام الأمثل لمصادر القوة الناعمة الإماراتية، كالتنمية والاستثمار، والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، وتطوير العلوم بما يخدم مصالح الدولة العليا.

 

وشارك عددًا من الخبراء الأجانب في فعاليات اليوم الأولى لملتقى أبو ظبي الاستراتيجي، معلقين على أهم القضايا على الساحة السياسية في الوقت الحالي، حيث خُصصت الجلسة الثالثة للتحدث حول التحولات في السياسة التركية الخارجية وتأثيرها على العلاقات التركية - العربية.

 

وترصد "الفجر" أهم ما جاء في كلمة المشاركين الأجانب في الملتقى.

 

أسباب التغير في سياسة تركيا الخارجية

أوضح الدبلوماسي التركي السابق أونال جيفيكوز، أن التغير في السياسة الخارجية التركية ناتج عن توظيف هذه السياسة في الأغراض الانتخابية الداخلية.

 

أنقرة مبتعدة عن الحياد

وتابع: "عملية صنع القرار في تركيا باتت تتم في أطر الحزب إذ يفتقد الحزب للثقة في مؤسسات الدولة، بينما يكمن السبب الثاني لتغير السيياسة الخارجية التركية في ابتعاد أنقره عن الحياد وتورطها في سياسة المحاور خلال السنوات الأخيرة".

 

أسباب توقف الحوار التركي الخليجي

وفي السياق ذاته قال  ارشد هورموزلو كبير المستشارين السابق للرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط، إن الحوار التركي - الخليجي، توقف بسبب السياسة التركية أثر الربيع العربي.

 

كما  نفى "هورموزلو"، سعي أنقره لمشروع توسعي ينطلق من مفهوم ما يسمى بالـ"العثمانية الجديدة"، مشيرًا إلى أنه لا يجب  أن ينتظر الجميع منتركيا أن تغير سياستها فقط، ولكن على الدول الشقيقة والصديقة أن تدعم هذا.

 

فجوة في الفهم بين تركيا والعالم العربي

ولفت الكاتب والمحلل السياسي التركي محمد زاهد غول، مدير مركز شرقيات للبحوث، إلى أن هناك فجوة في الفهم بين تركيا والعالم العربي.

 

وحمل "زاهد" أطرافًا عربية مدعومة من قطر داخل تركيا المسؤولية في تقديم قراءة متحيزة للواقع العربي إلى صانع القرارالتركي.