خبراء يجيبون.. ما وراء زيارة وزير الخارجية المصري لـ"6" دول عربية؟

تقارير وحوارات

سامح شكري
سامح شكري


بدأ سامح شكري وزير الخارجية اليوم الأحد جولة عربية تشمل زيارة كلا من الأردن والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والسعودية تزامنًا مع تصعيد الأزمة بين السعودية وإيران وكذلك حزب الله وإسرائيل بعد إعلان استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية، الأمر الذي أكد عليه الخبراء بأن محاور الزيارة تأتي في إطار التشاور والتحاور حول تطورات الأوضاع في المنطقة.

 

لتهدئة الأوضاع بالمنطقة

من جانبه، قال السفير أحمد أبو الخير مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن سلسلة الزيارات التي يعقدها سامح شكري وزير الخارجية المصري بداية من الأردن والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والسعودية لها أهمية كبيرة في مثل هذا التوقيت تزامنًا مع اشتغال الأزمات في المنطقة.

 

وأضاف أبو الخير، أن محاور الزيارة سيكون لها العديد من المباحثات أهمها محاولة التهدئة للأزمة في لبنان وخاصة بعد إعلان سعد الحريري استقالته من منصبه كرئيس للحكومة ومدى تصعيد قضية حزب الله مع إسرائيل مُؤخرًا لعدم انتشال حرب بينهم، مُؤكدًا أن الزيارة ستشهد أيضا عقد جلسات تشاورية حول التصعيد بين إيران والسعودية بعد تورط طهران في عملية إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه الرياض.


كما أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر بدورها الريادي في المنطقة ستساهم بحل الأزمات التي تشهدها المنطقة بدبلوماسيها.

 

 مناقشة الأزمة الخليجية والقضية الفلسطينية

وفي نفس السياق، قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن المباحثات التي سيعقدها سامح شكري وزير الخارجية مع الدول العربية أثناء زيارته ستتمثل في بحث سبل حل الأوضاع والقضايا المثارة بالمنطقة بكل تأكيد.

 

وأضاف هريدي، أنه سيتم مناقشة تطورات الأزمة الخليجية بعد تعنت قطر على تنفيذ الـ 13 بند لعودة العلاقات الدبلوماسية مع الرباعي العربي "مصر والسعودية واليمن والإمارات"، مُستبعدًا أن يتم اتخاذ قرار بتجميد عضوية الدوحة بجامعة الدول العربية أو فرض ضغوط بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي لمدى حساسية التوقيت الحالي.

 

كما أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المشاورات بين الدول العربية لن تخلوا من مباحثات حل القضية الفلسطينية ألا أننا ننتظر زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إلى منطقة الشرق الأوسط أواخر الشهر القادم لمعرفة مدى تطور حل الأزمة بالجهود الأمريكية المصرية.