رودريجيز نجم سويسرا الذي قضى على حلم أيرلندا الشمالية في 4 أيام

الفجر الرياضي

رودريجيز
رودريجيز



كان يحق لريكاردو رودريجيز، الظهير الأيسر لسويسرا، اللعب أيضا لمنتخب تشيلي، وربما كانت أيرلندا الشمالية تأمل أن يكون فعل ذلك أمس الأحد.

 

وللمرة الثانية في 4 أيام ينجح رودريجيز في حسم الأمور بعد فوز سويسرا 1-0 على أيرلندا الشمالية في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بملحق تصفيات كأس العالم لكرة القدم.

 

وبعد أن سجل من ركلة جزاء مثيرة للجدل قادت سويسرا للفوز 1-0، في بلفاست يوم الخميس الماضي تدخل رودريجيز في وقت مناسب ليمنع أيرلندا الشمالية من التسجيل، ويتجنب امتداد المواجهة إلى وقت إضافي.

 

وفشل يان سومر، حارس سويسرا في ابعاد ركلة ركنية وتفوق جوني إيفانز على رقيبه ليسدد الكرة برأسه في اتجاه المرمى قبل أن يبعدها رودريجيز، الذي ولد في زوريخ لأب إسباني وأم تشيلية، من على الخط.

 

ورودريجيز المتخصص في تنفيذ الركلات الثابتة هو واحد من أبرز لاعبي مركز الظهير الأيسر في أوروبا رغم أن فريقه ميلان يواجه صعوبات في الدوري الإيطالي، ولم يكن محظوظا في التسبب في ركلة جزاء في الخسارة أمام إنتر ميلان في قمة المدينة الشهر الماضي.

 

وقال فلاديمير بيتكوفيتش مدرب سويسرا: "قدمنا مباراتين جيدتين وكان رودريجيز في المكان المناسب في الوقت المناسب".

 

وأكد بيتكوفيتش أنه فخور بلاعبيه رغم أنه لم يكن سعيدا عندما تعرض مهاجمه الغائب عن التسجيل هاريس سيفيروفيتش، لصيحات استهجان من جانب جزء من الجماهير بعد استبداله.

 

وقال بيتكوفيتش: "هذا أمر مخجل، يجب أن نتعلم من مشجعي أيرلندا الشمالية الذين واصلوا تشجيع فريقهم طيلة الوقت.. حتى رغم تأخرهم".

 

وأضاف: "هذا لا يعني أن جماهيرنا لم تساندنا.. لكننا نريد دعمهم طيلة 90 دقيقة".

 

وشعر لاعبو سويسرا بالراحة بعد انتهاء التصفيات التي شهدت 12 مباراة حققوا خلالها عشرة انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة خارج الديار أمام البرتغال، بطلة أوروبا في آخر مباريات المجموعة.

 

وقال القائد ستيفان ليختشتاينر: "أفضل لحظة هي صفارة النهاية".

 

وردا على سؤال عن تحليله للمباراة، قال لاعب الوسط جرانيت شاكا: "لا أحد يهتم بالطريقة التي سارت بها المباراة".