الجيش الإسرائيلى يواصل عمليات البناء على حدود غزة

العدو الصهيوني

حدود غزة - أرشيفية
حدود غزة - أرشيفية


يواصل الجيش الإسرائيلى مساء اليوم السبت، عمليات البناء على الحدود الشرقية لغزة، بما فى ذلك البحث عن أنفاق للمقاومة الفلسطينية آنذاك.

وأفاد مراسل "الأناضول"، أن "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات بناء الجدار الخرساني، تحت الأرض وفوقها على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة". 

وأشار المراسل إلى أن "الجيش الإسرائيلي يكثّف أيضاً، في الفترة الحالية، من الحفريات على طول حدود قطاع غزة، مستخدماً معدات ثقيلة، للبحث عن أنفاق المقاومة". 

ويستخدم الجيش الإسرائيلي، وفق المراسل، بشكل يومي، بعض الحفارات التي يزيد ارتفاعها عن 20 متر، للحفر في مسافات عميقة تحت سطح الأرض. 

ورصدت كاميرا "الأناضول" على الحدود الشرقية لمدينة غزة، مواصلة الجيش الإسرائيلي لأعمال بناء الجدار الخرساني هناك. 

وفي وقت سابق، أفاد مراسل "الأناضول" أن عشرات الآليات ومُعدات الحفر تُشاهد بشكل واضح ويومي، تعمل شرقي رفح "قرب موقع صوفا العسكري"، وشرقي مخيم البريج (وسط القطاع)،

وشرقي مدينة غزة، مقابل "أحياء الزيتون، الشجاعية، التفاح"، وعلى حدود بلدة جباليا شمال شرقي القطاع. 

وذكر مصدر أمني فلسطيني، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح سابق، أن عمليات حفر مُكثفة يقوم بها الجيش الإسرائيلي يوميًا، منذ ساعات الصباح الباكر، شرقي قطاع غزة، وأكثر عمليات الحفر تتركز شرقي "البريج"،

وشرقي مدينة غزة؛ بينما لوحظ مؤخرًا وصول بعض شاحنات "البيطون الجاهز"، التي قد تكون لها علاقة بسكبه تحت الأرض. 

وكان الجيش الإسرائيلي قد فجر نفقا يتبع لحركة الجهاد الإسلامي، قرب حدود قطاع غزة، في 30 أكتوبر/تشرين أول الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيًا، وإصابة 11 آخرين. 

وشرعت إسرائيل في نهاية 2016، في بناء جدار تحت الأرض وفوقها بطول 65 كلم، وبتكلف قد تصل إلى مليار دولار، حسب الصحافة العبرية، لمواجهة الأنفاق التي حفرتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على الحدود الشرقية لقطاع غزّة، ونفّذت منها عمليّات عسكريّة عدّة ضدّ مواقع الجيش الإسرائيليّ خلال حرب 2014.