انطلاق محاكمات فضيحة الفيفا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


سعى محامو ثلاثة مسؤولين سابقين في كرة القدم، يواجهون اتهامات في الولايات المتحدة، لتبرئة ساحة موكليهم من مزاعم فساد، ضربت الرياضة، اليوم الاثنين.

 

ويُحاكم خوان أنخيل نابوت، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية السابق، ورئيس اتحاد اللعبة في باراجواي، ومانويل بورجا، رئيس اتحاد بيرو السابق، وخوسيه ماريا مارين، رئيس الاتحاد البرازيلي السابق، أمام محكمة اتحادية في بروكلين.

 

والمسؤولون الثلاثة، هم أول من يمثل أمام المحكمة، منذ كشف محققون أمريكيون النقاب، عن فضيحة فساد ضد مسؤولين عن كرة القدم، في أنحاء متفرقة من العالم، قبل أكثر من عامين.

 

ومن بين 42 شخصا اتهمهم محققون أمريكيون، في مزاعم فساد الاتحاد الدولي (الفيفا)، أقر 24 بذنبهم، وصدر الحكم على اثنين منهم، حتى الآن.

 

وأبلغ كيث ايدلمان، ممثل الادعاء الأمريكي، هيئة المحكمة، بأن الثلاثة كانوا جزءا من فضيحة تلقي رشى، من شركات تسويق في المجال الرياضي، مقابل ترسية حقوق تسويق سخية لبطولات، من بينها كأس كوبا أمريكا وكأس ليبرتادوريس.

 

وقال إيدلمان: "خدع المدعى عليهم الجميع، لملء جيوبهم بأموال كان ينبغي أن تنفق في سبيل تطوير اللعبة، وليس على أنفسهم.. كان يتعين إنفاق هذه الأموال، لبناء ملاعب وشراء معدات وتمويل فرق نسائية، والصرف على مسابقات دوري للشباب".

 

ولم ينف فريق الدفاع عن المسؤولين السابقين، عدم وجود فساد في كرة القدم الدولية، لكنهم قالوا لهيئة المحكمة جميعا، إن موكليهم لم يتورطوا في الأمر.