خطايا قطر وراء المطالبة بتخصيص يوم عالمي لمناهضة الإرهاب

عربي ودولي

بوابة الفجر


"مُنتدى باريس للسلام والتنمية".. شهد ثلاث وقفات تضامنية مع أسر ضحايا الأحداث الارهابية التي وقعت في مثل هذا اليوم من العام 2015 إلى منع دفع الفدية كإحدى الوسائل الرئيسية لتنمية التطرف وتمويل الأعمال الإرهابية.

وشملت الوقفات الثلاث التي نظمها المشاركون في المنتدى وقفة تضامنية رئيسية في ساحة الجمهورية " الربابليك" وضعوا خلالها أكاليل الزهور وأضاءوا الشموع بحضور عدد من الخبراء و الباحثين و الناشطين من بريطانيا وفرنسا وهولندا و ألمانيا و سويسرا و ايران و اليمن و سوريا و ليبيا و موريتانيا و مصر والصومال.

شدد "مُنتدى باريس للسلام والتنمية " على ضرورة مراقبة المجتمع الدولي للدول الحاضنة للمجموعات الارهابية كأحد منابع دعم وتمويل الارهاب، مشيرا في هذا الصدد إلى قطر كحاضنة وممولة للإرهاب مؤكدا ضرورة تجريم فتاوى الارهاب و التطرف التي تصدر عن بعض الجهات و الشخصيات وعلى رأسها يوسف القرضاوي.

يوم عالمي لمناهضة الإرهاب والتطرف.. هذا ما طلبه "مُنتدى باريس للسلام والتنمية " من المجتمع الدولي، التطرف تكريما وتذكيرا بضحايا هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف الأبرياء وأمن المجتمعات وسلامتها في كل أنحاء العالم.

لماذا قطر؟
قال رئيس لجنة مكافحة الاٍرهاب فى البرلمان البلجيكى "كوين ميتسو"، فى ندوة بمدريد تتمحور حول الإرهاب القطرى فى أوروبا في أكتوبر الماضي، إن "قطر أنفقت أكثر من 160 مليون يورو على إخوان أوروبا وأوكلت لهم مهمة عزل الجاليات وهو ما قاد إلى الاٍرهاب".
 
وجاء ذلك خلال ندوة بعنوان "تمويل الجماعات الإرهابية فى أوروبا: أسبابه، نتائجه ومستقبله"، الذى نظمته جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربى، بالتعاون مع المعهد الدولى لمناهضة العنف، اليوم الأربعاء، فى مقر ممثلية المفوضية الأوروبية بمدريد.