فريدة الشوباشي: "مبحبش الشعراوي.. والنقاب زي التوك توك".. ورد صاعق من أزهري (فيديو)

توك شو

فريدة الشوباشي
فريدة الشوباشي


حلت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، ضيفة على برنامج "الشارع المصري" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، مساء الإثنين، وأدلت بعدد من التصريحات التي أثارت جدلا واسعًا في عدد من القضايا مثل الحجاب، ورأيها في الشيخ محمد متولي الشعراوي، إضافة إلى هجومها على من ينتقد جمال عبدالناصر.

حيث قالت "الشوباشي"، خلال حوارها بالبرنامج، إن الشيخ متولي الشعراوي طعنها في إحساسها الوطني، بسبب تصريحه الذي قاله عقب هزيمة 67: "سجدت لله شكرًا على هزيمة 67"، لافتة إلى أنها كتبت للشعراوي في حياته: "الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر.. بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر إسرائيل". 

ولفتت إلى أن الشيخ الشعراوي، قال إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شيوعي، معقبة: "أنا مبحبش الشعراوي أنا حرة.. أنا أغفر أي شئ إلا الطعن في بلدي"، معتبرة أن الهجوم على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، هجوم على الجيش المصري، ومحاولة زعم أن سبب "البلاوي" هى ثورة الجيش الذي انضم لها الشعب خلال عام 1952. 

وأضافت "الشوباشي"، أن هناك ثورة قام بها الشعب وانضم لها الجيش بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والهجوم على "عبدالناصر" يستهدف في الأساس الرئيس السيسي، وأن مصر خربت بسبب الجيش المصري، متابعة أن الشعب المصري رفض الهزيمة، وهزم هزيمة 1967، في 9 يوليو مساءًا. 

وعن رأيها في النقاب، أشارت "الشوباشي"، أننا أثناء أدائنا فريضة الحج لا نضع النقاب، مشبهه النقاب بـ "التوك توك"، معقبة: "التوك توك مالهوش ارقام ومش معروف، زي المنتقبة متخفية ولو طعنتني مش هعرفها".

وفي ذات السياق، عقب الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، على تصريحات الكاتبة فريده الشوباشي، قائلًا: "الشيخ الشعراوي له مكانته، ومن يتحدث عن رمز مثل الشعراوي بهذه الطريقة يجعل الشباب ينصرف لعلماء آخرين غير معروفين، وهذا خطر على الأمن الفكري لشباب مصر".

وأضاف "فؤاد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عزمي مجاهد ببرنامج "الملف" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الإثنين، أن أعمال الشيخ الشعراوي، وعلمه وكتبه وأفعاله وأحاديثه هى من تتحدث عنه، ومن يتحدثوا عنه عليهم أن يقدموا لنا أعمالهم أولًا.

وشدد، على أن العلماء فقط هم المخول لهم الحديث عن الحلال والحرام، معقبًا مستدلًا بقول الله سبحانه وتعالى: "قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ".