مناقشة "الثقافات الشعبية والفنون البصرية" في الجلسة الرابعة من ملتقي الثقافات الأفريقية (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


بعد زيارة الضيوف والمشاركين بالملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية بدورته الـ 3، للسد العالي في صباح اليوم الثلاثاء، عقدت الجلسة الرابعة للملتقى تحت عنوان "الثقافات الشعبية والفنون البصريةـ التصوير والنحت والجداريات والعمارة"، برئاسة الباحث عبد العزيز الطنطاوي.

وتحدث فيها: د. أسامة عبدالوارث (التراث: الحضارة والتنمية المستدامة، أسوان نموذجا)، آمال عرفات (جماليات المشغولات الخشبية الأفريقية)، الباحث أيمن الأعصر (البناء الفنى للمسرحية السواحيلية في شرق إفريقيا)، الباحث محمد سالم (تجليات الثقافة الشعبية في الزخرفة الجدارية بمدينة ولاتة الموريتانية). 

بدأ عبد العزيز الطنطاوى مدير معهد دراسات البحوث الأفريقية، الندوة بتوجيه الشكر لوزارة الثقافة، لمنح المعهد 3000 كتاب من المجلس الأعلى للثفافة والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومى للترجمة.

وتحدث د. أسامة عبد الوارث عن التراث الشعبى واستخدامه في مجال التنمية، قائلا: إن وضع أسوان على قائمة التراث العالمى من خلال مواقعها الممتدة من أسوان حتى أبو سمبل، وأسوان لها الشق الثقافي والشق الطبيعى، وحين نمزج بين الشقين فيمكننا استثمار ذلك في التنمية، والثقافة الشعبية نحاول استثمارها لتحقيق التنمية من خلال العودة للطبيعة في الزراعة والحرف اليدوية وتطوير مهارات العاملين بهذه المجالات للمساهمة في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة إلى جانب استغلال ما بها من جذر وغيرها من روائع الطبيعة لتنمية المجال السياحي.

وقالت آمال عرفات، إن الجمال ليس في الخشب لكن الجمال في الفنان الأفريقي الذي يعبر عن فنه بأسلوب مميز، فالفنان الأفريقى يطلق عليه فنان المجتمع ومع ذلك كان له فرادة في أعماله. 

وقال الباحث محمد سالم، إن الزخرفة تشكل فن عريق وتقتصر على النساء في هذه الولاية، ومثلت الزخارف الجدارية جزء كبير من فن هذه الولاية، فلا تفتتح مدرسة أو مستشفى إلا باستخدام الزخارف الجدارية، وجاءت نتيجة أشكال وألوان وعناصر متعددة بلورت الشكل الحالي المميز للولاية، وعرض صور فوتوغرافية لمجموعة من نماذج من الزخرفة.

وتحدث أيمن الأعصر عن الشكل العام للفن السواحلى وتأثره بالفن الغربى وما أضافوه للمسرح الذى يتميز بكونه فن المحاكاة والتعبير واستعرض مرحلة فن السواحيلية في فترة اسماها ماقبل المسرح بالشكل الحديث .