افتتاح الدورة الـ 3 للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الافريقية (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


رحب الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالحضور، أمس، في افتتاح الدورة الثالثة للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية، وقال إن الثقافة عنوان الشعوب ورمز التحضر بين الأمم هكذا كانت ولا تزال دائما وأبدا تهدف إلى التواصل بين الشعوب والأمم.

وأضاف الدكتور حاتم ربيع، أن أسوان منبع الثقافة والإبداع وصاحبة الحضارة عاصمة الثقافة الأفريقية، ويأتي الملتقى عقب منتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذي يهدف إلى إعلاء قيمة الحوار ودعم مبادئ الإنسانية، وهو ما طرحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فله منا ألف شكر وتقدير وإعزاز.

وأضاف الدكتور حاتم ربيع، إننا واثقون أن هذا الملتقى بفضل الله أولا وأخيرا، ثم بفضل الشخصيات الفكرية والسياسية، نثق في مقترحاتهم البناءة من أجل النهوض بالقارة الأفريقية، واتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا المؤتمر، وأخص بالذكر اللجنة التحضيرية بقيادة الحاضر الغائب حلمى شعراوي، مقرر العام للملتقى، وعن أمانة المؤتمرات، والمركز الإعلامي، والعلاقات العامة بالمجلس، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للترجمة، والكاتب الصحفي حلمى النمنم، وزير الثقافة،  الداعم لنا في كل فعاليات وزارة الثقافة وخاصة المجلس الأعلى للثقافة، عاشت مصر، عاشت إفريقيا.

من جانبه قال الشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن الكاتب الصحفي حلمى النمنم، وزير الثقافة، استطاع أن يجعل قطاعات الثقافة تعمل معا ككيان واحدة، وأن الانتماء لإفريقيا ليس جغرافيا فقط بل هو انتماء تاريخى وجغرافي ومعنوى والعودة إلى إفريقيا هى بمثابة العودة إلى أرواحنا وجزء مهم من كياننا وجزء مهم من ثقافتنا، فعندما نتكأ على الثقافة الشعبية ودورها في توحيد الوجدان الشعبى الأفريقى وفي طرح التصورات المتعددة، نفيد الإنسان في أفريقيا. 
جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة، واللواء مجدي حجازى محافظ أسوان، الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، وكوكبة من قيادات الثقافة والسادة الفنانين والباحثين والمثقفين المشاركين بالملتقى، المقام في الفترة من 13 وحتى 16 نوفمبر الجارى، بقصر ثقافة أسوان، في إطار اختيار أسوان عاصمة للثقافة الأفريقية.

يذكر أنه يشارك في الملتقى 100 باحث ومفكر وروائى وفنان من 20 دولة أفريقية، من بينها "أوغندا، بروندى، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، زيمبابوى، السنغال، السودان، الصومال، الكنغوالديمقراطية، كينيا، المغرب، موروتنيا، نيجيريا، ناميبيا".