بعد وقفها عن الغناء.. شيرين عبدالوهاب زبون دائم علي القضايا والتحقيقات

وعلي أثر الازمة، أصدرت نقابة الموسيقيين منذ قليل، قرارا بإيقاف شيرين عن الغناء في مصر، وإحالتها للتحقيق، على خلفية إساءتها لمصر خلال الحفل المذكور، وعدم منحها التصاريح اللازمة للغناء في الحفلات، إلا عقب مثولها للتحقيق أمام النقابة.

وساءت الأمور أكثر، بتقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، ضد شيرين، حيث اعتبرها تسيء لمصر إساءة بالغة، وتدخل الهلع والرعب لدى الأجانب من مصر ومن نهر النيل، الذي يعد من أهم المعالم السياحية المصرية، وما يؤدي إليه قولها من الاضرار بالسياحة في مصر. 

إيقاف النقابة لشيرين ليس الاول من نوعه فقد سبقت أن أوقفتها نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان إيمان البحر درويش، في مطلع ٢٠١٢، وإحالتها إلى التحقيق، لما بدر منها من ألفاظ ضد النقابة والفنان إيمان البحر درويش.

واعتبرت شيرين، أن إيقافها راجع لرفضها المشاركة في مشروع 'كتيبة الخير' الذي سيخصص ريعه لصالح صندوق النقابة.

كما سبق، وأن أصدر نقيب الموسيقيين الراحل، حسن أبو السعود، قرارا بمنع شيرين من الغناء بعد شكوى المنتج نصر محروس، بامتناعها عن تسجيل أغنيات اختار هو كلماتها وألحانها، وانتهت الأزمة بعد ذلك بتدخل من الفنان هاني شاكر.

ولَم تكن دعوى سمير صبري، هي الأولي لـ شيرين، فسبق أن رفعت اللبنانية الصحفية فدوى الرفاعي، مدير تحرير مجلّة "نادين"، دعوى ذم وتشهير، وذلك على خلفية مقابلة تلفزيونية أجرتها شيرين، مع الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاتونيان، وهاجمت خلالها فدوى الرفاعي، وحتى الآن لم تمثل شيرين أمام القضاء اللبناني للبت في الدعوى.

وفِي عام ٢٠١٤، كانت شيرين مع موعد قضية جديدة رفعها الفنان شريف منير بعد خلافات نشبت بينهما بعد انتقاله العيش بنفس العقار الذي تقطنه شيرين.

ونتيجة لتعدي شيرين على شريف وزوجته وبناته وإتلاف كشك الحراسة المتواجد بحديقة منزله، حٌكم عليها بالحبس ٦ أشهر كفالة 500 جنيه، وتعويض مدني قدره 2000 جنيه، لكن شريف تراجع عن القضية بعد اعتذار شيرين عّن الواقعة.