حسين طائب.. عميل طهران بقطر.. رئيس استخبارات الحرس الثوري يرتع في شوارع الدوحة

تقارير وحوارات

حسين طائب
حسين طائب


بزغ اسمه كقائد قمعي ومسؤول تعذيب للمعارضة، وداخل السجون، نظرًا لمنصبه كرئيس وحدة الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، فضلًا عن دوره في قمع الحركة الإصلاحية والاحتجاجات السلمية التي اندلعت بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009، ليشارك مؤخرًا في إدخال عناصر الحرس الثوري إلى قطر لحماية نظام الأمير المختل تميم بن حمد، هذا هو حسين طائب رئيس استخبارات الحرس الثوري.

 

1. ولد حسن طائب في طهران عام 1962 والتحق في التاسعة عشرة من عمره بالحرس الثوري قادمًا من "فراغ ثوري" وأصبح فجأة بدفع مباشر من تلك "المافيات" من أعضائه البارزين.

 

2. انضم إلى الحوزة العلمية في طهران ودرس علوم الدين، لكنه واصل عمله في الباسيج وعندما صدر قرار بانتقاله إلى عدد من المحافظات كان يدرس بها العلوم الشرعية، ولذلك تتلمذ على يد عدد من آيات الله في حوزات قم وطهران ومشهد عاصمة محافظة خراسان رضوى تلك التي انتقل للعمل بها فيما بعد.

 

3. وأثناء نشاطه عضوًا في الحرس الثوري في المنطقة العاشرة في العاصمة طهران، عرف طائب في الثمانينيات بانتمائه للتيار اليساري في الحرس الثوري، والذي كان يتعارض مع خامنئي المحسوب على اليمين الديني وذلك ابان تولي خامنئي منصب رئاسة الجمهورية في الثمانينيات من القرن الماضي.

 

4. تولى بعد فترة قصيرة رئاسة دائرة الاستخبارات في محافظة خراسان وانتقل إلى عاصمتها مدينة مشهد.

 

5. طرد "طائب" من وزارة الاستخبارات في عام 1995 تمت دعوته من قبل محمد كلبايكاني رئيس مكتب المرشد علي خامنئي في ذلك الوقت للعمل كمستشار تنفيذي في مكتب خامنئي، إلا أنه لم يستمر في منصبه هذا طويلًا، ففي أواسط التسعينيات تم منعه ولفترة من العمل في مكتب خامنئي وذلك بسبب بعض الأمور الشخصية والأسرية.

 

6. أصدر المرشد الأعلى على خامنئى قرارا يوم 4 أكتوبر 2009 بتعيينه رئيسًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني أقوى الأجهزة الأمنية في البلاد والذي يقوم بمهام داخلية وخارجية تتجاوز وزارة الاستخبارات المدنية التي يمثل وزيرها أمام البرلمان.

 

7. لعب طائب دورًا بارزًا كقائد ميداني لقوات الباسيج في قمع المحتجين على نتائج الإنتخابات الرئاسية في صيف 2009 تزامنا مع قيام الباسيج في قمع الإحتجاجات في الشارع، حيث تولت وحدات من الإستخبارات في الحرس الثوري مهمة اعتقال الكثير من قيادات التيار الإصلاحي وبعض الأقطاب المنتقدة لأحمدي نجاد.

 

8. تولى طائب بنفسه مهمة الإشراف على الاعتقالات والتحقيق مع المعتقلين وقد اتهمه الزعيم المعترض مهدي كروبي بتعذيب واغتصاب وقتل المتظاهرة ترانه موسوي كما وجهت له الكثير من الناشطات تهمة اغتصابهن في السجن وهذا "الإنجاز" كان كافيا ليتولى في ما بعد منصب نائب رئيس وحدة الإستخبارات في الحرس الثوري.

 

9. يعتبر طائب المهندس الفعلى لخطط إمداد إيران الحوثيين بالصواريخ الباليستية، التي فكر في أن يدخلها عبر قوارب غاطسة صغيرة من القاعدة الإيرانية البحرية في إريتريا إلى ميناء الحديدة،كما أنه العقل المدبر لعمليات فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، في العراق وسوريا ولبنان.

 

10. خطط لإدخال عناصر الحرس الثورى إلى قطر في أعقاب المقاطعة العربية، يونيو 2017، لحماية نظام الأمير تميم بن حمد آل ثاني، عن طريق خطة خداع استراتيجية قامت على إرسال الكتائب عبر جوازات سفر باكستانية وفي طائرات مدنية.