بمليارات الدولارات.. قطر ترعى الإرهاب في العالم.. وتستغل المساجد لدعم التطرف

تقارير وحوارات

تميم بن حمد
تميم بن حمد


لم تكتف دويلة قطر، بدعم الجماعات الإرهابية والمسلحة، في الدول العربية، بل اعتزمت نشر الإرهاب في العالم أجمع، حيث ضخت استثمارات طائلة لتمويل المساجد في أوروبا لدعم التنظيمات المسلحة  لنشر أفكارها المتطرفة في تلك الدول، فضلًا عن دعم الإرهاب من خلال بعثاتها الدبلوماسية.

 

الولايات المتحدة

كشفت الوثائق التي نشرها حساب المعارضة القطرية، أن قطر قدمت الدعم المالي لبعثاتها الدبلوماسية، في الولايات المتحدة، لتنفيذ أنشطتها الإرهابية، كتقديم دعم مالي ولوجيستي لمدبر هجمات 11 سبتمبر، عن طريق سفارتها في واشنطن، فضلًا عن تعاقدها مع 7 شركات أمريكية تعمل في مجال العلاقات العامة تكون مهمتها غسل سمعة "تميم".

 

فرنسا

واعتزمت قطر نشر الإرهاب في العالم، وكان لفرنسا، نصيب من ذلك، حيث مولت الدوحة، المساجد في فرنسا، وهو ما انتبهت إليه فرنسا، وجعلها ترفض عددًا من المشاريع التي تقدمت بها الحكومة القطرية لخدمة الجاليات المسلمة، والتي كان من بين تلك المشاريع إنشاء مساجد لهم.


 ويرجع قلق فرنسا إلى الخوف من تكرار ظاهرة تجنيد الشباب الأوروبي للانخراط في تنظيمات مسلحة عبر نشر الفكر المتشدد، والذي تعانى منه فرنسا حاليًا جراء عودة المقاتلين الأجانب العائدين من الحرب مع داعش، من دولتي العراق وسوريا، وفور وصول "فرانسوا أولاند" دفع سلطات باريس إلى تعديل مشاريع قطر الموجهة للجالية الإسلامية.

 

 كما ساهمت سفارة قطر في فرنسا على نشر فكر حسن البنا، مؤسس الإخوان ومرشدها الأول، من خلال 242 جمعية إخوانية منتشرة في أنحاء فرنسا، بعد ترجمة كتبه ورسائله ومذكراته ومقالاته باللغة الفرنسية، وقدمت رشاوى للسياسيين الفرنسيين حتى يغضوا الطرف عن رعاية قطر للإرهاب.

 

بريطانيا

 وفي بريطانيا، تورطت قطر، في تمويل مخطط الإخوان من خلال سفارتها ببريطانيا، للسيطرة على مساجد المملكة المتحدة ونشر التطرف من خلالها، وكذلك تمويل المعارضين العرب الموجودين في بريطانيا من أجل تشويه الأنظمة العربية، مستغلة في ذلك سلاح المال.

 

إسبانيا

كما قامت قطر، عن طريق سفارتها في إسبانيا، بالمساهمة في إنشاء 800 مسجد تحت سيطرة عناصر الإخوان لنشر الفكر المتطرف، حيث كشفت الشرطة الإسبانية عن علاقة منفذ هجوم برشلونة بأحد المساجد الممولة قطريًا.

 

هولندا

وكشفت المعارضة القطرية، عن وثائق فضحت استثمارات الدوحة في نشر التطرف بهولندا، وكان ذلك عبر سفارة قطر في لاهاى التي تعد منجم الإرهاب فى هولندا.

 

وكشف أن خالد الخاطر سفير قطر السابق كان المشرف على عمليات التمويل، وسهل التحاق مغربيين وهولنديين للذهاب إلى سوريا والقتال هناك.

 

 كما كشف الأموال التي ضختها الدوحة في تمويل الإرهاب داخل هولندا، حيث تمثلت في 257 ألف يورو سجلات بنكية كغطاء للنفقات المشبوهة، و20 مليون يورو مدفوعات لترشيح شباب لاختراق المساجد، و107 ألف يورو لإنشاء مركز إسلامي قطري بورتردام.

 

 وأكدت أن الدوحة مولت 242 جمعية إخوانية في فرنسا، واستطاعت السيطرة على اتحاد المنظمات الإسلامية "لواف"، حيث وفر أمير قطر السابق حمد بن خليفة له الحماية رغم معاداته للعلمانية.

 

إندونيسيا

هذا وسعت قطر للسيطرة على الجاليات المسلمة في أندونيسيا، التي تواجه مخاطر تتعلق بعودة المقاتلين الآسيويين العائدين من الحرب مع داعش، والتي تشكل عودتهم خطرا كبيرا على مستقبل "جاكرتا" التي استهدفتها قطر ببناء أكثر من 762 مسجدًا خلال عام 2016 ، والتي تمددت خلالها للوصول إلى القرى والمدن الكبرى لتمويل إنشاء تلك المساجد.

 

بلجيكا

وفي بلجيكا أنفقت قطر، ما يقرب من 1.1 مليون يورو لمنظمة إخوانية يديرها أتباع راشد الغنوشي، مؤسس ورئيس حزب حركة النهضة التونسية، لنشر أفكارهم التحريضية المتطرفة.