سيناريو تخيلي.. من بوفون إلى كونتي: هل تشعر بالسعادة الآن؟

الفجر الرياضي

بوفون وكونتي
بوفون وكونتي


سمعتُ دي روسي يردد هذه العبارة "يوم أسود في تاريخ كرة القدم الإيطالية.. خلع قميص المنتخب الوطني للمرة الأخيرة هو شعور غريب.. ساد جو الجنازة في حجرة تغيير الملابس. ومع ذلك، فلدى هذا الفريق القدرة" فليبحث عن وصف آخر أكثر دقة بدلاً من مصطلح "الجنازة" !

 

كيف حالك الآن؟

حاولوا الربط بين ما حدث منذ قليل وبين نهائي ذات الأذنين! كلا فمرارة الليلة لا يمكن تحملها!

عانيتُ كثيراً لتخطي هذا النهائي اللعين فكيف لي أن أكرر ذلك من جديد.. أخشى من عواقب هذه المرة!

لم أخذلهم قط وتمنيتُ لو لم أفعلها!

محاولات بعضهم لتبرئتي تمرق كالسكين بداخلي فقفص الاتهام لم يُخلق لي.

 

هل تذكر تصريحات العجوز الإسباني المضطربة؟

"هزيمة كهذه تُعتبر مؤلمة، لكن لا أحد ينس أننا على مدى السنوات الثماني الماضية كنا أقوياء جدًا، وكما قلت اليوم كان يوم إيطاليا، وحاولنا العودة في النتيجة، لكننا لم نكن محظوظين بما فيه الكفاية".

حاول ديل بوسكي حينها تبرير الخسارة التي ألحقناها به وعوّلها على الحظ الذي غاب عنه.

كان لوف يرتعش حينها قبيل مواجهتنا فالماكينات لم تعرف طعم الانتصار علينا في ثماني مباريات رسمية جمعتنا سابقاً!

فوزهم الأول علينا في نصف النهائي بشق الأنفس منحنا احترام الجميع وإن كان هذا لا يرضينا ولا يروي ظمأ جماهيرنا المتعطشة.

رحلت بعدها لتحد جديد كنتُ أعلم أنه لن يتعسر عليك.. سرعان ما أعدت لهم البطولة الغائبة ورغم ما يحدث الآن أنا على ثقة أنه لن يستمر.

ستحسم أمرك في اللحظة الحاسمة مثلما فعلت قبلاً.


أكان استمرارك معنا خيار أفضل؟

أعلم أنه لا يوجد أسوأ مما قد حدث ولكني أتساءل بحثاً عن إجابة علّي اهدأ بعض الشئ!

سأعاني الأمّرين وقد تتأثر السيدة العجوز بذلك ولكن ليس الأمر بيدي.

لو عدتَ من جديد كما يطالب بعضهم فلن تجدني هذه المرة!

لن أبتعد كثيراً وما ابتعدت قط! بل هي تلك المستديرة التي فرّقت بيننا دون هوادة وكثيراً ما اعتبرتني واحداً من ألّد أعدائها..