أدهم العبودي عن "موسم صيد الغزلان" أحمد مراد: تجربة تستحق التتبع

الفجر الفني

أدهم العبودي
أدهم العبودي



أشاد الروائي أدهم العبودي برواية "موسم صيد الغزلان" للروائي أحمد مراد، مثنيًا على إصرار مراد، ودأبه على تطوير كتابته، معتبرا إياها تجربة تستحق أن نوليها الكثير من التتبّع والمحايدة.



وكتب العبودي عبر حسابه بموقع "فيسبوك": انتهيت من قراءة رواية "موسم صيد الغزلان" للروائي المصري "أحمد مراد"، تختلف أو تتّفق حول كلّ أو بعض ما يقدّمه "مراد" عبر كتابته، لكن لا يُمكنك أن تنكر عليه دأبه وإصراره على تطوير هذه الكتابة، الرّواية تنتقل بين عدّة أزمنة، سلسة ومشوّقة، وفكرتها تليق بأدب الخيال العلمي القادم من بلاد الغرب أكثر، بناؤها كان بناءً شابه الترهّل في عدّة مناطق، لكنّها تدفعك لاستكمالها، الحكاية تحمل رمزية لم ينتبه لها "مراد" في كتاباته الأولى، بل أظنّه تطوّر ذهنيًا ومعرفيًا، بداية من رواية "الفيل الأزرق"، ومرورًا برواية "1919" و"أرض الإله"، وصولًا لهذه الرّواية، لا يُمكن أيضًا أن ننكر على "مراد" مساهمته في وصول شريحة كُبرى من القرّاء إلى كتابة جيل الشّباب، ومساهمته في وصول الرّواية للمبيعات العظيمة التي جعلتها سلعة تجارية حقيقيّة يعوّل عليها، مع "علاء الأسواني" و"أحمد خالد توفيق".



وأضاف العبودي: "أحمد مراد" تجربة تستحق أن نوليها الكثير من التتبّع والمحايدة، كيف بدأ؟ وماذا يكتب اليوم؟".



أغبط دار "الشروق" على اهتمامها مرّة أخرى بالرّواية، أختلف معهم، لا بأس، إنّما إصداراتهم هذا العام بدت كصحوة حقيقية -بديهية- وعادت بها إلى الصدارة مرّة ثانية، لا سيما في إعادة طباعة أعمال "الحكيم" و"سعد مكاوي" وغيرهم، لتصبح دار النّشر الأكثر تحقّقًا ووهجًا، سواء مصريًا، أو عربيًا".