معلومات عن الملكة "نفرتيتي"

الفجر الطبي

نفرتيتي - أرشيفية
نفرتيتي - أرشيفية


الملكة نفرتيتي عبدت مثل زوجها أخناتون، الديانة الجديدة "أتون"، فالإله آتون هو قرص الشمس، وكانت الملكة إلى جانب زوجها يعتبران الوسيط بين عموم الشعب والإله آتون.

في الفترة الأولى لتولّي أخناتون الحكم في مصر قامت نفرتيتي بتغيير اسمها بما يناسب عقيدتها الجديدة، حيث أصبح اسمها نفر نفر آتون نفرتيتي، ويَعني (آتون يشرق) في الإشارة إلى أنّ الجميلة قد أتت. 

قامت نفرتيتي بمساندة أخناتون في فترة الإصلاحات الاجتماعيّة والدينيّة، ثم قامت بالانتقال معه إلى تل العمارنة أو ما كان يُسمّى (أخيتاتون)، وظهرت دوما إلى جانبه في الطقوس والاحتفالات والمشاهد العائليّة، حتى إنّه كانت دوماً إلى جانبه المناظرات التقليديّة للحملات العسكريّة والتي تمّ تصويرها بها وهي تقضي على الأعداء. 

في الفترة الأخيرة من حياة أخناتون توفّيت ابنتها ميكيت آتون، وأدى هذا الأمر إلى اختفاء نفرتيتي من البلاط الملكي وذلك بعد اثني عشر عاماً لحكم أخناتون، ولم تذكر أخناتون بعد هذا الاختفاء.

وساد الاعتقاد بأنها قد توفيت في تلك الفترة وتمّ دفنها في مقبرة أخت آتون، وأيضاً يعتقد بأن توت عنخ آمون نَقل مومياء نفرتيتي مع مومياء والده أخناتون عندما هجرت أخت آتون.