تعرف على 12 مؤسسة إخوانية في أوروبا بتمويل قطري

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


مولت السلطات القطرية 12 جمعية إخوانية فى فرنسا، واستطاعت السيطرة على اتحاد المنظمات الاسلامية "لواف"، حيث وفر أمير قطر السابق حمد بن خليفة له الحماية رغم معاداته للعلمانية.

 

وأنفقت قطر أكثر من 160 مليون يورو على إخوان أوروبا وأوكلت لهم مهمة عزل الجاليات وهو ما قاد إلى الاٍرهاب.

 

ووجهت الحكومة القطرية مخصصات مالية بلغت نحو مليون يورو للمعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية عامى 2007 و2008 وهو تابع لاتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا وترأس مجلسه العلمى يوسف القرضاوى ويتولى تأهيل وتخريج الدعاة والأئمة فى أوروبا. وقامت مؤسسة قطر الخيرية مع بعض رجال الأعمال القطريين بتقديم مبلغ 5 ملايين يورو عام 2016 لبناء مجمع النور الإسلامى بمدينة MULHOUSE التى تقع على مقربة من الحدود الفرنسية مع سويسرا وألمانيا لخدمة الجالية الإسلامية بالمناطق الحدودية الثلاث البالغ قوامها 150 ألف نسمة.

 

 وحظى اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا والجمعيات التابعة له على مدى السنوات العشر الماضية بتمويل تقليدى متنوع المصادر. وقامت حكومة قطر بتقديم 11 مليون يورو للاتحاد، وقدمت مؤسسة قطر الخيرية 2 مليون يورو، وقدم فيه رجال أعمال قطريون مبلغ 5 ملايين يورو للاتحاد. كما وجهت الحكومة القطرية مخصصات مالية بلغت نحو مليون يورو للمعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية عامى 2007 و2008 وهو تابع لاتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا وترأس مجلسه العلمى يوسف القرضاوى ويتولى تأهيل وتخريج الدعاة والأئمة فى أوروبا.

 

وقامت مؤسسة قطر الخيرية مع بعض رجال الأعمال القطريين بتقديم مبلغ 5 ملايين يورو عام 2016 لبناء مجمع النور الإسلامى بمدينة MULHOUSE التى تقع على مقربة من الحدود الفرنسية مع سويسرا وألمانيا لخدمة الجالية الإسلامية بالمناطق الحدودية الثلاث البالغ قوامها 150 ألف نسمة. علاوة على تمويل المؤسسة ذاتها لجمعية مسلمى الألزاس عام 2009 بمبلغ 7 ملايين يورو لإنشاء مجمع اسلامى على مساحة 4600 متر مربع.

 

وقام أحد رجال الأعمال القطريين عام 2012 بتقديم دعم مالى للجمعية الإسلامية بغرب فرنسا (تابعة للفرع الفرنسى للإخوان) لتشييد مسجد السلام بمدينة نانت الفرنسية.

 

فى وقت اتجهت فيه مؤسسة قطر الخيرية للدخول فى معادلة التعليم الفرنسى عام 2012 من خلال تقديم مبلغ 1.5 مليون يورو لشراء مبنى جديد لمدرسة الرازى بمدينة ليل، وهى أول مدرسة إسلامية تم تأسيسها بمبادرة من رموز اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا. وقدمت مؤسسة قطر الخيرية أيضا مبلغ 1.1 مليون يورو عام 2014 لرابطة مسلمى بلجيكا والفرع البلجيكى للإخوان، الذى يسيطر عليه عناصر حركة النهضة التونسية التى تدور فى فلكها بقية الجمعيات ذات التوجهات الإخوانية المنتشرة فى عدة مدن بلجيكية مثل بروكسل ولييج وجنت وانفرس وفيرفييه. ومولت أيضا أول مركز اسلامى فى لوكسمبورج عام 2015.

 

 وفى إطار التحرك القطرى فى دول جنوب أوروبا المتوسطية، قدمت الحكومة القطرية تمويلاً لاتحاد المنظمات الإسلامية فى إيطاليا لبناء مجمع دينى بجنوب مدينة صقلية ليكون مرجعية رئيسية لمسلمى إيطاليا البالغ عددهم 1.5 مسلم، معظمهم من أصول تونسية ومغاربية وضعاً فى الاعتبار أن 60 بالمائة من مساجد إيطاليا خاضعة لسيطرة تيار الإخوان المسلمين.

 

 فضلا عن تقديم الحكومة القطرية لتمويل بمبلغ 300 ألف يورو للرابطة الإسلامية للحوار والتعايش فى أسبانيا والتى تتعاون بشكل وثيق مع منظمة الإغاثة الإسلامية التى أسسها القيادى الإخوانى المصرى عصام الحداد فى لندن. ويسيطر تيار حركة النهضة على الرابطة فى أسبانيا من خلال وجوه تتمتع بعلاقة وثيقة مع الغنوشى.