"الأعلى للإعلام" مسؤولون عن المحتوى الإعلامي لحين إصدار تشريع ينظم الفتوى (صور)
عقد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا؛ لمناقشة المحتوى الإعلامي الديني، وكيفية ضبط البرامج الدينية، والحد من الفتاوى الشاذة التي تؤدي للفتن بالمجتمع.
وقال "مكرم" إن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، هو المسؤول عن المحتوى الإعلامي، لحين إصدار تشريع ينظم الفتوى يحدده الأزهر اشريف ودار الإفتاء، مؤكدًا أن المجلس سيكون مسؤولًا عن المحتوى القيمي والأخلاقي والمهني، يطلب من كافة أجهزة الإعلام الالتزام بالقوائم التي حددتها الجهات المذكورة بشأن إصدار الفتاوى، والمكونة من 50 مفتي فقط.
وأضاف خلال المؤتمر، أن الاختيار لن يكون له علاقة بالسياسة، مؤكدًا أن القوائم لا دخل للمجلس فيها، واختارها الأزهر والافتاء، لاسيما وأن في الشهور الأخيرة ظهرت فتاوى تتسبب في انتشار الفتن بالمجتمعات.
وتابع: سوف يعمل المجلس بكافة سلطاته، إزاء أي مخالفات تجعل الإفتاء أمرًا مباحًا لغير المتخصصين، والفتوى الدينية عندما تصدر عن علماء أجلاء، يجب أن يحترمها الجميع.
وأوضح رئيس المجلس، أنه يدخل ضمن أحكام القرار، حرية الرأي والتعبير للجميع، في القضايا الدينية، خارج شرط الإفتاء، شريطة الأهلية والعلم والالتزام بالوسطية والاعتدال، فضلًا عن عدم الإساءة للرموز الدينية، والأديان الأخرى، وأيضًا الابتعاد عن الفكر الكفيري، والمساءلة عن أي أحاديث إعلامية تثير الفتنة أو تنشر الطائفية أو تدعو للعنف.
وأكد رئيس المجلس أن الجزاءات سوف تكون في إطار لائحة المجلس، التي تمنع الظهور الإعلامي لأسباب واضحة ومحددة، دون الإخلال بالحق القانوني للمضارين، الذي تنظه اللوائح.
