هولندا تسعى لإحياء أمجادها.. وعرض مونديالي لإدفوكات

الفجر الرياضي

ديك أدفوكات
ديك أدفوكات


طالب ديك أدفوكات مدرب منتخب هولندا لكرة القدم، الذي سيترك منصبه، الجيل الجديد من لاعبي بلاده الدوليين بتحمل المسؤولية، إذا أرادت الدولة استعادة أمجادها السابقة في اللعبة.

وأنهى أدفوكات، 70 عامًا، الذي تولى تدريب هولندا في 3 فترات مختلفة، مشواره مع الفريق أمس الثلاثاء بالفوز (3-0) على رومانيا وديًا في بوخارست بعد شهر من الإخفاق في التأهل لمونديال روسيا 2018.

وقال أدفوكات "وعدني اللاعبون بالاستمرار في هذا الأداء". وأضاف مشيرًا إلى مباراة هولندا الودية المقبلة ضد إنجلترا "هناك تصميم على البدء بشكل إيجابي في مارس".

ولم يُحدد الاتحاد الهولندي لكرة القدم، موعدًا لإعلان اسم المدرب الجديد.

ومر المنتخب الهولندي بعام صعب، وبددت هزيمته في بلغاريا في مارس/آذار آماله عمليًا في الوصول إلى كأس العالم، وأدت لإقالة مدربه داني بليند.

ولم ينجح أدفوكات في إحياء آمال المنتخب الهولندي في التصفيات.

كانت هولندا فشلت في التأهل لبطولة أوروبا 2016 في فرنسا، بعد أن احتلت المركز الثاني في كأس العالم 2010، والثالث في البرازيل بعد 4 أعوام أخرى.

لكن الفوز المقنع على رومانيا كان سببًا للتفاؤل وفقًا لأدفوكات، بعدما سجل رقمًا قياسيًا في أكبر عدد من الانتصارات يحققها مدرب لمنتخب هولندا.

وحقق المنتخب الهولندي تحت قيادة أدفوكات 37 فوزًا متفوقًا على 36 انتصارًا حققها الفريق مع المدرب الإنجليزي بوب جلندنينج في الفترة من 1923، وحتى 1940.

وقال أدفوكات ردًا على سؤال حول وظيفته القادمة "إذا تمكنت من تدريب أحد الفرق التي تأهلت إلى كأس العالم سيكون أمرًا رائعًا".