من "السذاجة" لرفض الغناء في قطر.. اعترافات صادمة لـ "شيرين عبدالوهاب"

الفجر الفني

شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب


أثار اعتذار الفنانة شيرين عبدالوهاب، عن واقعة الإساءة لمياه نهر النيل في مصر، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، وجاءت الآراء بين المؤيدة والمعارضة، للخطأ الذي ارتكبته الفنانة، في حق المصريين، بعدما طالبتها إحدى المعجبات بغناء "ما شربتش من نيلها"، بحفلها الغنائي في لبنان، وردت عليه قائلة: "هيجيلك بلهارسيا".

وفي السطور التالية، يرصد "الفجر الفني"، اعترافات جاءت على لسان شيرين، خلال بيان اعتذارها، والتي أظهرت حقائق غائبة عن الجمهور.

1- كشفت شيرين، عن أصولها التي تمتد إلى منطقة "القلعة"، وذلك قبل دخولها المجال الفني، وحصولها على الشهرة داخل وخارج مصر، قائلة: "بيان مني أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية و تعلمت حب هذا الوطن و الإنتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل".

2- اعترفت شيرين، بأنها وقعت في الأخطاء بسبب عفويتها الزائدة، التي قد تصل إلى حد السذاجة، قائلة: "الطفلة التي كبرت و أصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب علي كل نفس تتنفسه و كل حركة تتحركها و لكنها ما زالت تحتفظ بطفولتها و عفويتها و هو ما يسبب لها الكثير من المشاكل"، وأضافت: "أعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمني لو لم أكن فيه الآن".

3- عبرت شيرين، عن حبها لمصر، ورفضها للغناء في دولة قطر، على خلفية الخلافات السياسية بينهما، قائلة: "أنا شيرين عبد الوهاب التي غنت لمصر و شهدائها و لم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها و اسمها و كل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة علي خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الاغراءات أو المقابل و دون أن يطلب منها أحد ذلك، و هذا ليس فضل و انما واجب و شىء بسيط مقارنة بما أعطته لها بلدها و أبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه".

4- كشفت شيرين، حقيقة الفيديو المتداول، والذي تضمن واقعة سخريتها من ماء نهر النيل، في إحدى الدول العربية، قائلة: "هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام و لن أبحث وراء من احتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن و في هذا التوقيت".

5- وصفت شيرين، حديثها عن مصر، خلال الفيديو، أنه دعابة سخيفة، وغير مقصود بها شعور حقيقي بداخلها، قائلة: "عندما شاهدت الفيديو شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة و كما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر أني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه و لا يعبر عما بداخلي تجاه وطني ، و كما ذكرت سابقا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها".