رئيس الاتحاد البرازيلي ينفي معرفته بقضايا الفساد

الفجر الرياضي

ماركو بولو دل نيرو
ماركو بولو دل نيرو


نفى ماركو بولو دل نيرو، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مشاركته أو علمه بأي أعمال فساد، قد تكون شابت بيع حقوق البث التليفزيوني للبطولات المحلية والدولية، في بلاده.

وقال ديل نيرو، في بيان نشره موقع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: "رئيس الاتحاد ينفي بشدة معرفته المسبقة، بوجود نشاطات فاسدة داخل مؤسسته".

وكان أليخاندرو بورزاكو، الرئيس التنفيذي السابق لشركة تورنيوس كومبيتينسياس، لتسويق وبث المباريات، قد اعترف أمام أحد محاكم مدينة نيويورك الأمريكية، أمس الثلاثاء، بأنه في 2012، عندما كان دل نيرو نائبا لرئيس اتحاد الكرة البرازيلي، وافق هذا الأخير على اقتسام رشى مالية، دفعت لرئيس الاتحاد آنذاك، خوسيه ماريا مارين، مقابل بيع حقوق البث التليفزيوني، لبطولتي كأس ليبيرتادوريس وكوبا سودامريكانا.

وفي هذا الإطار، أكد البيان الصادر من اتحاد الكرة البرازيلي "أن التحقيقات لا تشير إلى أي دليل، على تلقي الرئيس الحالي مميزات مالية، كما أنه من الواضح أن التعاقدات المشتبه بها، لم يتم التوقيع عليها خلال فترة رئاسته".

وتأتي أقوال بورزاكو في إطار ما يعرف بـ"فيفا جيت"، أو "فضيحة الفيفا"، والتي اتهم في إطارها ثلاثة من أبرز الشخصيات في الكرة العالمية، مثل مارين ورئيس اتحاد الكرة في باراجواي، خوان أنخيل نابوت، ونظيره في بيرو، مانويل بورجا، بتلقي رشى مالية، مقابل بيع حقوق البث الخاصة بالبطولات المحلية والدولية.

وتوصل بورزاكو لاتفاق مع سلطات التحقيق الأمريكية، للتعاون معها، ليتحول إلى شاهد في القضية.

وأشار بورزاكو إلى أن الاتفاق الذي جمع بين دل نيرو، ومارين، تم في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وأوضح بورزاكو أمام القضاء الأمريكي، أن الاجتماع شهد اتفاق مارين ودل نيرو، على اقتسام حصيلة الرشى المالية، مقابل التنازل عن حقوق البث الخاصة ببطولات أمريكا الجنوبية للأندية.