" عبداللاه" يكشف تأثير تعويم الجنيه على قطاع المقاولات

الاقتصاد

بوابة الفجر


كشف المهندس داكر عبداللاه ، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وعضو جميعة رجال الأعمال، عن أثار التعويم على قطاع المقاولات بجانب عرض اسعار مواد البناء قبل وبعد ذلك القرار.

وأوضح أن تأثير الزيادة من الناحية الإقتصادية قائلا : "إرتفاع سعر التكلفة الخاصة بالمشروعات التي تدخل فيها تلك المنتجات مما يؤثر على دورة رأس المال  وخلل بمعدلات تنفيذ البرامج الزمنية للمشروعات مما يهددها بالتوقف، بجانب إرهاق الخزينة العامة للدولة بسبب تحملها فارق التكلفة وهذا كثرة المشروعات التي تقوم بها الدولة و ثورة التعمير المصرية في كافة مجالات الإنشاء والتعمير سواء محطات مياة او كهرباء أو إنشاء طرق أو مجتمعات عمرانية جديدة".

وتعثر الكثير من شركات المقاولات القائمة على تنفيذ المشروعات والتسبب في خسائر فادحة للكثير وخروج عدد كبير من السوق بسبب إرتفاع الأسعار وسحب المشروعات وخلافه.

إرتفاع سعر التكلفة الخاص بالوحدات السكنية من 600جم / م2 إلى 1800جم / م2 مما يعني إرتفاع أسعار الوحدات السكنية في ظل الأزمة السكانية في مصر

ولفت عبد الاه إلى تأثير الزيادة من الناحية الإجتماعية حيث حدث زيادة فى المعروض من الوحدات السكنية مع ضعف وقلة الشراء من قبل الأسرة المصرية المتوسطة لأسباب كثير من بينها إرتفاع أسعار السلع الأساسية وإحتياجات المواطن الرئيسية من غذاء ودواء وملابس وكذلك المصروفات الدراسية ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين بسبب ضعف المدخلات لأن رواتب المواطنين بالجنية المصري بالإضافة إلى الأسباب السابقة

واحتتم حديثة تأثير الزيادة من الناحية السياسية، حيث أثار التعويم غضب الشعب المصري من القيادة السياسية ( الحكومة ) بسبب قلة القدرة الشرائية للجنية المصري مقابل الدولار ومع ذلك انخفضت قيمة الجنية المصري ومن ثم أنعكست على دخول المواطنين مما أدى إلى حالة من الغضب لدى المواطنين إرتفاع الأسعار الجنوني بسبب إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنية المصري مما يضعف من القدرة الشرائية أكثر فأكثر ولأن أكثر من 70% من إستهلاك المواطن الاساسي يعتمد على الإستيراد ومن ثم يدخل الدولار في سعره بشكل أساسي .

أوصبح المواطن لايشغل باله سوى الحصول على قوته اليومي ولا يشغل باله بكم المشروعات ونتائجها وأثارها في المستقبل ولا يبالي بالحرب على الارهاب أو الصعوبات التي تواجهها مصر داخلياً وخارجياً مما جعل هناك حالة من عدم الشعور بأحوال الدولة لسوء الأحوال الإقتصادية لهم وهذا أنعكس سلبياً على شعبية الحكومة في هذا التوقيت.