بعد إحالتها للتحقيق.. كيف اقتحمت شيرين عالم الفن؟

منوعات

شيرين - أرشيفية
شيرين - أرشيفية


أصدرت نقابة الموسيقيين في مصر قرارًا بوقف المطربة شيرين عبد الوهاب عن الغناء وإحالتها للتحقيق، ومنع إصدار تصاريح أي حفلات لها إلا بعد مثولها للتحقيق، جراء تداول مقطع مصور لها من حفل غنائي في إحدى الدول العربية، سخرت فيه من نهر النيل.

 

بدأت شيرين حياتها الفنية بالغناء في الأفراح الشعبية والتحقت بالمعهد العالي للموسيقى ودرست به لمدة عامين ثم تركته لتلتحق بفرقة الموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية طمعًا في أن تلفت إليها الأنظار وأن تنتقل إلى طبقة أخرى من عالم الفنانين غير الطبقة التي ارتبطت بها نتيجة نشأتها وغنائها في الأفراح الشعبية.

 

لم يكن أجرها الذي كانت تحصل عليه من دار الأوبرا ليكـفي حاجات الأسرة التي اعتبرت نفسها مسؤولة عنها، فاستمرت في إحياء الأفراح الشعبية وعينها على أفراح فنادق الخمس نجوم ، ضاربة باللوائح والقوانين المعمول بها في دار الأوبرا عرض الحائط والتي تحرم على مطربيها الغناء خارج جدرانها.

 

تزوجت من الموزع الموسيقي مدحت خميس، معتقدةً بأنه الشخص الممسك بالطرف الثاني من حلم النجومية التي تُمسك هي طرفه الأول وربما زواجها منه سيحقق لها الحلم الذي لطالما حلمت به.

 

ولكن سرعان ما تأكدت شيرين بأن حلمها بالنجومية لن يتحقق معه وانفصلت عن زوجها بعد ستة أشهر فقط من زواجهما وبعد نشوب الخلافات بينهما، وعادت للغناء مع فرقة الموسيقى العربية لتتحول من الصفوف الخلفية في الفرقة إلى الصفوف الأولى ثم إلى الصـولـو.

 

بعدها قدمت دويتو غنائي مع المطرب محمد محي بعنوان (بحبك) في ألبومه الغنائي الشهير(صورة ودمعة) في مطلع عام 2001.

 

استطاعت لفت أنظار الشاعر الغنائي مصطفى مرسي والملحن الكبير صلاح الشرنوبي إليها والذين اقتنعا بموهبتها وجمال صوتها فقدماها إلى المنتج نصر محروس وقدمت معه شـكلًا غنائيًا خاص بها.

 

وجاءت الانطلاقة الأولى لشيرين مع المطرب تامر حسني من خلال دويتو غنائي بعنوان (لو كنت نسيت) الذي رددته الملايين وحقق أعلى نسبة مبيعات عام 2002.

 

وعلى الفور جاءت الانطلاقة الثانية لها مع أغنية (آه ياليل) التي اشتُهرت بها وزحزحت الإسم الثاني لها (عبد الوهاب) لتحل محله ويصبح اسمها لدى جمهورها (شيرين آه ياليل)، ثم انطلقت بعد ذلك لتُصدر بقية أغنياتها التي جعلتها تتبوأ مكانة كبيرة بين أشهر النجوم العرب.