"أمهات مصر" تطالب التعليم بمنع "معلمي المهرجانات" حفاظا على الذوق العام

طلاب وجامعات

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم - أرشيفية


طالبت عبير أحمد، مؤسِسِة حملة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراء حازم وصارم ضد أي معلم من المعلمين الذين يعطون الدروس الخصوصية داخل السناتر والقاعات، على أغاني المهرجانات، وذلك حفاظًا على الذوق العام ومنعًا لانتشار نوعية هذه الثقافات التي تضرب التربية داخل المجتمع المصري في مقتل.

أضافت "أحمد" أنه خلال العامين الماضيين، بدأت تنتشر ظاهرة الدروس الخصوصية على أغاني المهرجانات الشعبية، التي كانت سببًا رئيسيًا في تدمير أخلاق وتربية شباب المجتمع المصري، مشيرة إلى أن الأمر تطورت ووصلت إلى مرحلة "الإيحاءات الجنسية"، وأقرب مثال على ذلك هو معلم الكيماء الذي يشرح المادة لطلبة وطالبات الثانوية داخل إحدى القاعات المستاجرة بإيحاءات جنسية، متسائلة: "هي وزارة التربية والتعليم منتظرة يحصل إية تاني؟ هل منتظرة تحصل حالات تحرش بين الطلبة والطالبات، بخاصة أنهم في مرحلة عمرية خطيرة في سن المراهقة".

ناشدت "أحمد" وزير التربية والتعليم، بإصدار قرار وزاري وتعميمه على جميع المديريات والمدارس، بإحالة أي معلم يثبت إعطاء دروس على أغاني المهرجانات إلى التحقيق حتى ولو كان بقاعات خاصة تمهيدًا لفصلة من العمل، مستدرجة: "إحنا كأولياء أمور خايفين على أولادنا من وصول الثقافات دية ليهم، لما أبني يشوف فيديو لمعلم منتشر علي الأنترنت وهو يعطي دروس خصوصية على نغمات الأغاني الشعبية أكيد هيأثر عليه" .

وشددت "أحمد" على أنه رغم ما نعاني منه المناهج من الحشو الزائد واعتمادها على الحفظ والتلقين، إلا أنه ليس مبررًا بأي شكل من الأشكال بأن تصل طريقة التعليم في مصر بهذا المستوى المتدني، وهو ما يلقي على وزارة التعليم مسئولية أكبر بسرعة التطوير الفعلي للمناهج وتلاشي كل هذه الأخطاء، في المقابل هناك مسئولية على ولي الأمر وهو أن يمنع أبناءه من الذهاب لمثل هذه السناتر والشرح على أغاني المهرجانات حفاظا عليهم.