الحقيقة الكاملة بشأن الإقامة الجبرية للأمير محمد بن نايف

السعودية

الأمير محمد بن نايف
الأمير محمد بن نايف


شائعات كثيرة تظهر على الساحة العربية ومن مرجوين لها بدول عربية كذلك، من هذه الشائعات الحديثة التي ظهرت هي الإقامة الجبرية للأمير محمد بن نايف حيث قامت بعض وسائل الإعلام بترويج شائعات وافتراءات وأكاذيب لا أساس لها تدور حول الأمير “محمد بن نايف” ولي العهد السابق ووضعه تحت الإقامة الجبرية من قبل المملكة العربية السعودية، ونضع لم عبر موقع “نجوم مصرية” تلك الشائعات نقلا عن صحيفة “المواطن” السعودية التي قامت بتكذيب تلك الشائعات في عددها الصادر اليوم 14-11-2017 وكذلك صحيفة “سبق”، وذلك من أجل فضح من يروجون لشائعات ليس من وراءها سوى زعزعة الاستقرار في البلاد العربية، وقد قامت الصحيفة بالإشارة لصورة تخص الأمير محمد بن نايف تؤكد تلك الأكاذيب.

 

روجت بعض وسائل الإعلام للإساءة إلى المملكة العربية السعودية بذكرهم أن ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف” تحت الإقامة الجبرية، ولا يخفى على الكثيرين من هم وسائل الإعلام التي تعمل على وضع الأكاذيب والافتراءات مرارًا وتكرارًا، فقد أعلنت صحيفة “الموطن” السعودية بأن وسائل الإعلام هي:

 

قناة الجزيرة القطرية

وسائل إعلام إيرانية

خلايا عزمي

مواقع إخبارية إيرانية

شخصيات إخوانية

زعم الإقامة الجبرية للأمير محمد بن نايف

الوسائل الإعلامية سالفة الذكر قامت بترويج كذب الإقامة الجبرية للأمير محمد بن نايف مخالفة لحقيقة الواقع الحالي، والذي يتضح الحقيقة من صورة تجمع الأمير وآخرين، ويظهر ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف” ممارسًا لحياته الطبيعية، وليس كما يدعون أن الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية عقب أعفائه من منصبه.

 

سبق وقامت وسائل الإعلام المضللة  بوضع أخبار مماثلة وزعموا أن الرئيس اليمني “عبد ربه منصور” قيد الإقامة الجبرية، وهذا الزعم صدر عقبه تصريح رئاسي ينفي تلك الشائعة.

 

كما تداولت خلال تلك الأيام أكاذيب بوضع “سعد الحريري” رئيس وزراء لبنان بعد استقالته قيد الإقامة الجبرية، وهذه مزاعم لا أساس لها، وجميعهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي في التنقلات داخل وخارج الأراضي.

 

كما ورد أيضا من أخبار الشائعات عن الأمير “تركي بن محمد بن فهد” مزاعم كثيرة منها فراره إلى صنعاء ثم قيل إلى طهران، ويكشف كذب الادعاءات أن الأمير تركي ظهر في عزاء الأمير “منصور بن مقرن آل سعود” نائب أمير عسير.

 

هذا كله يؤكد تضليل وسائل الإعلام هذه وترويجها لأخبار كاذبة، كما روجت لخبر الإقامة الجبرية للأمير محمد بن نايف في تلك الأيام من وسائل إعلام ومواقع لدولة قطر وإيران.