السبت.. "الأطباء" تدون سلبيات "التأمين الصحي" وإرسالها لمجلس النواب

أخبار مصر

الدكتور إيهاب الطاهر
الدكتور إيهاب الطاهر


قال الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، رئيس اللجنة العامة لانتخابات التجديد النصفي للأطباء، إن قانون التأمين الصحي الجديد والذي أحاله مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، لمناقشته وإقراره خلال الانعقاد الحالي، له إيجابيات ولكن له أيضًا سلبيات جوهرية.

وأوضح أمين عام النقابة، فى تصريح خاص لـ"الفجر"، أن إيجابيات القانون هي أنه ييغطي جميع المواطنين، وأن الدولة تتكفل بدفع الإشتراك الشهرى لغير القادرين.

أما عن سلبيات القانون قال الطاهر: "القانون يوجد به عدة سلبيات تم الأعتراض عليها فى النسخ السابقة للقانون"، مشيرًا إلى أنها لم تتغير في آخر نسخة، وعلى رأس هذه السلبيات:

أولًا: زيادة قيمة المساهمات التى يقوم المواطن بدفعها عند تلقيه الخدمة، موضحًا أن التحاليل والأشعة جزء جوهرى من أجل التشخيص، مشيرًا أن المساهمة فى التحاليل 20% من قيمة التحليل وبحد أقصى 1000 جنيه، و10% من قيمة الأشاعات وبحد أقصى 1000 جنيه، و7% من قيمة الحجز فى المستشفيات فى قسم الدخل "العمليات" مؤكدًا أن هذ المساهمة لأول مرة يتم تفعيلها فى قانون التأمين الصحى وبحد أقصى 1500 جنيه، مؤكدًا أن هذه القيمة مرتفعة جدًا.

ثانيًا: إدخال مستشفيات الحكومة لمنظومة التأمين الصحى عن طريق التعاقد مع مستشفيات الحكومة طبقًا لمعايير الجودة، مشيرًا أن التعاقد يكون بتحديد المدة، وبإنتهاء العقد تنتهى معايير الجودة، مضيفًا أن المستشفيات الحكومية يجب أن توجد جميعها داخل منظومة التأمين الصحى وطبقًا لمعايير الجودة مع المتابعة بصفة دورية لعدم اخفاق معايير الجودة.

ثالثًا: القانون لم يتحدث عن أجور الفريق الطبى، مشيرًا أنه لابد من أن يكون هناك أجور حقيقية مقابل عمل حقيقى لجميع أعضاء الفريق الطبى، مؤكدًا أن القانون لم يذكر الأجور فى شئ، وأنهم يتحدثون عن الأصلاح المالى للهيكل "الحجر" واغفلوا حق البشر، من أجور وتدريب.

وأخيرًا أشار أمين عام الأطباء، أن مجلس النقابة سيجتمع يوم السبت المقبل، لتدوين السلبيات فى جداول رسمية وأرسالها لمجلس النواب، مؤكدًا أن النقابة طالبت مجلس النواب بشكل رسمى أن يكون هناك جلسة استماع قبل مناقشة القانون لإيضاح كافة السلبيات الموجودة، وذلك لتأثير القانون على 100 مليون مصرى، وبالتالى يجب أن يخرج بدقة شديدة فى الصياغة للحفاظ على حقوق المصريين.