عاجل.. الداخلية تكشف بالتفاصيل الكاملة تحركات منفذي هجوم الواحات

أخبار مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قالت وزارة الداخلية، في بيان لها منذ قليل، إنه استكمالاً لجهود الوزارة والقوات المسلحة، فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر/الواحات)، وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر 2017، فقد واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب باستخدام الأساليب التقنية الحديثه، حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبي الجنسية ويدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا).


وتابعت الوزارة:  وقد كشفت عمليات البحث والتحري عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصرى المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد (الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة) وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.


كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب عدد (29) من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي (الجيزة - القليوبية) تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية، حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.


كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها فى تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث. 

وقد عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابي موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات .