مدرب نادال: البطولة الختامية جمعت بين المذاقين الحلو والمر

الفجر الرياضي

نادال
نادال


اعترف توني نادال، عم ومدرب رافاييل نادال، أنَّ البطولة الختامية لموسم بطولات لاعبي التنس المحترفين؛ تسببت في شعوره مع نجل أخيه، بأحاسيس مختلطة جمعت بين المذاقين "الحلو والمر".

وقال توني: "رحلنا من هناك بمشاعر مختلطة حلوة ومرة في ذات الوقت، فعلى الجانب الأول تلقى رافايل جائزة اللاعب رقم واحد، لكن على الجانب الأخر لم يتمكن من لعب البطولة الختامية التي كان كلانا شغوفًا بها".

وأنهى انسحاب نادال من البطولة؛ بسبب عدم تعافيه من إصابة بالركبة، علاقة اللاعب بمدربه التاريخي الذي عمل معه منذ نعومة أظفاره، والذي يرغب في المستقبل، البقاء بإسبانيا والعمل بالأكاديمية التي يمتلكها اللاعب.

ورغم ذلك، أكَّد توني نادال أنَّه لا يشعر باشتياق للفترة التي قضاها مع نادال، حيث أضاف قائلاً: "حاليًا لا أشعر بشيء. لقد انتهت حقبة ما، ويجب التفكير في أشياء أخرى".

واختلفت الآراء داخل فريق العمل الخاص بنادال، الذي يضم أيضًا اللاعب السابق كارلوس مويا كمدرب، حول جدوى خوض المصنف الأول عالميًا للبطولة الختامية، لكن اللاعب اختار في النهاية المشاركة، وهو القرار الذي أيده توني نادال.

وأضاف توني نادال: "كنت أدعم فكرة اللعب والذهاب إلى لندن، والوقوف على حالتنا الراهنة. الأمور كانت تسير على ما يرام في التدريبات، فكرتي كانت لعب المباراة الأولى ثم بعد ذلك نرى ما سيحدث".

وأوضح توني أنه لم يقم بتوديع لاعبه في غرفة خلع الملابس، عقب خسارة الأخير أمام ديفيد جوفين، في أول مباراة بالبطولة الختامية، حيث لم يكن هناك متسع لهذا.

واستطرد قائلاً: "لم يكن هناك وداع. عندما وصلت إلى غرفة خلع الملابس قلت له إنَّه علينا أن نعد تقييمًا كاملاً ًللموسم بعيدًا عن الهزيمة هنا. الموسم كان جيدًا للغاية والآن يجب الاستمتاع بما تحقق والخلود إلى الراحة".