أليسون فيلكس: لم أصل بعد إلى ذروة مستواي في سباق 400 متر

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تتطلع العداءة الأمريكية أليسون فيلكس، أكثر امرأة حصولا على ميداليات في تاريخ الدورات الأولمبية وبطولات العالم، لمشهد ختام حياتها الرياضية، باقتناص ذهبية سباق 400 متر في أولمبياد طوكيو 2020.

وأخفقت فيلكس (31 عاما) في الفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد ريو، العام الماضي، واكتفت بميدالية برونزية في بطولة العالم لألعاب القوى، التي أقيمت في لندن، العام الجاري.

وتركز فيلكس، البطلة الأولمبية ست مرات، حاليا على سباق 400 متر، رغم أنها تفضل سباق 200 متر، الذي فازت بذهبيته في أولمبياد لندن 2012.

وقالت فيلكس، اليوم الخميس: "أعتقد أنني لم أصل بعد إلى ذروة مستواي في سباق 400 متر، حتى الآن، هدفي هو أولمبياد طوكيو (2020).. أعمل في هذا الاتجاه، وأريد أن أصب فيه كل تركيزي، إنها عملية شاقة للغاية، وإذا لم يتم ذلك، فهناك أمور يمكن فعلها بعد ختام مسيرتي الحالية".

واعترفت فيلكس بارتكاب خطأ، في تعاملها مع نهائي سباق 400 متر، في لندن، هذا العام، بعد أن بدأت بالعدو في أول 200 متر بأقصى سرعة.

وقالت فيلكس: "يمكن أن تكون الأفضل.. ولكن إذا كان أسلوبك في إدارة السباق خاطئا، فقد ينتهي الأمر بطريقة خاطئة.. بالنسبة لي فقد كان هذا هو التحدي في سباق 400 متر".

وقبل أن تبدأ برنامج تدريبها الشاق استعدادا للعام المقبل، تستمتع فيلكس في الوقت الراهن بتدريب الصغار، في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتقوم فيلكس بتدريب عدائين محليين، بعد أن دعاها كوبي برايانت، أسطورة كرة السلة الأمريكية، لتدريب رياضيين يشاركون في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تقام في أبوظبي 2019.

ولا تعتزم فيلكس الاتجاه نحو التدريب بعد الاعتزال، وعبرت عن سعادتها بمسيرتها الحافلة في ألعاب القوى.

وقالت فيلكس: "منحتني ألعاب القوى متعة حقيقية وأصدقاء دائمين.. وأتاحت لي الفرصة للسفر في كل أنحاء العالم، وجعلتني أمر بتجارب وأجرب أشياء كنت متحمسة لها، وشغوفة بها، منحتني ألعاب القوى حياة كاملة".