خبراء يكشفون طرق إحباط تسلل العناصر الإرهابية من ليبيا لمصر.. ويؤكدون: هذه الدول وراء حادث الواحات

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في ضربة قاصمة للعناصر الإرهابية، أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، ضبط عنصر إرهابي ليبي الجنسية، كان يقيم بمدينة درنة، متورط في حادث الواحات الإرهابي، الذي أسفر عن استشهاد 16 من قوات الشرطة وإصابة 13 آخرين، فيما قُتل وأصيب 15 من العناصر الإرهابية، بطريق الواحات.

 

معكسر للإرهابيين

وقالت وزارة الداخلية، إن عبد الرحيم عبد الله المسمارى العنصر الإرهابي الليبى الجنسية المضبوط مقيم فى درنة بليبيا، وإنه خطط برفقة آخرين لإقامة معسكرات للإرهابيين بالواحات.

 

وأضافت، أن خلية الواحات على صلة بالخلية التي ارتكبت حادث مقتل الأقباط في حافلة قرب مدينة المنيا خلال مايو الماضي.

 

تسلل العناصر الإرهابية عبر حدود ليبيا

وفي سياق متصل قال إسلام الكتاتني، الباحث في شئون الجماعات الاسلامية، إن نشاط الجماعات الإرهابية يكون من جهة الشرق بسيناء، ومن جهة الغرب في الصحراء الغربية عبر الحدود مع ليبيا.

 

وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن شرق ليبيا بما فيه مدينة درنة يسيطر عليه المشير خليفة حفتر الآن.

 

وأوضح "الكتاتني"، أن الجهة الغربية في هذه الحالة مؤمنة من الجيش المصري والشرطة من جهة، ومن الناحية الأخرى يؤمن "حفتر" شرق ليبيا، مشيراً أن الوضع في ليبيا متداخل ومن الممكن أن يحدث تسللات من قبل العناصر الإرهابية، ولكن يجب أن يكون أقل مما سبق.

 

وطالب "الكتاتني" بضرورة تنفيذ الضربات الإستباقية لمواجهة هذه العناصر الإهاربية، بالإضافة إلى تفعيل عمل القمر الصناعي المصري.

 

وتابع: "قبل ما العنصر الإرهابي يتحرك أروح لحد عنده وأقضى عليه لحماية الجيش والشرطة".

 

الجماعات الإرهابية تخرج من عباءة الإخوان

ومن جانبه قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الجماعات الإرهابية بما فيها أنصار الشريعة في ليبيا، تخرج من عباءة الإخوان المجرمين.

 

وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن هذه الجماعات يقوم فكرها على تكفير الحاكم والمجتمع.

 

دول أجنبية مولت حادث الواحات

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حادث الواحات والأسلحة التي تمت به، يدل على أن هناك تمويل بالملايين من قبل دول أجنبية وعلى رأسها قطر.

 

وأشار الخبير الأمني، إلى أن قطر تمول بتخطيط من أمريكا وإسرائيل، وباحتضان تركيا، مضيفاً أن وصول الإمدادات للعناصر الإرهابية للكيلو 135 داخل صحراء الواحات يدل على ضخامة التمويلات.

 

ونوه مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن المحطة الفضائية التي يتم مناقشتها في البرلمان، سيكون لها دور كبير الفترة المقبلة لكشف العناصر الإرهابية، من خلال قمر صناعي يرصد البؤر الإرهابية على مدار 24 ساعة.

 

وتابع أن العناصر الإرهابية تريد زعزعة استقرار مصر، ولكن الشعب يعي تلك المخططات وبقدرة الجيش والشرطة على صدها.