القضاء الفرنسي ينصف رافائيل نادال ضد باشيلو

الفجر الرياضي

نادال
نادال


أدان القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة، روزلين باشيلو، بتهمة التشهير بلاعب التنس الإسباني، رافائيل نادال، لاتهامه بتعاطي المنشطات، فى برنامج تلفزيوني فرنسي، خلال مارس/آذار 2016.

واعتبرت محكمة باريسية أن باشيلو مدانة بارتكاب جريمة تشهير، وفرضت عليها غرامة قدرها 500 يورو مع إيقاف التنفيذ، بما يعني أنها لن تضطر إلى دفعها، إلا في حال تكرار الواقعة.

وسيتعين على الوزيرة السابقة أن تدفع لنادال مبلغا، بقيمة 10 آلاف يورو، بالإضافة إلى ألفي يورو أخرى كرسوم قضائية.

وكان المصنف الأول عالميا، قد طالب - من خلال محاميه - خلال جلسة الاستماع السابقة، التي عُقدت الشهر الماضي، تعويضا قدره مائة ألف يورو، عن الأضرار التي لحقت بصورته، جراء ادعاءات الوزيرة السابقة.

وبعد تلاوة الحكم، أعلن محامى باشيلو، أوليفييه شابويز، أن موكلته لن تستأنف، وأعرب عن أسفه لأن نادال أراد أن يعطي صدى كبيرا لكلمات الوزيرة السابقة.

ومن جانبه، أكد محامي لاعب التنس الشهير، باتريك مايسونوف، أن كلمات المسؤولة الرياضية الفرنسية السابقة كان لها "وقعًا كبيرًا"، و"عواقبًا وخيمة"، على الرعاة الحاليين والمستقبليين لنادال.

وبالإضافة إلى ذلك، عرض الملفات الطبية، التي أظهرت تعرض نادل لإصابة خطيرة، في وتر الركبة اليسرى، الأمر الذي أجبره على التوقف عن اللعب لعدة أشهر، وهو ما لم يكن له علاقة بالمنشطات.

ويذكر أن باشيلو كانت وزيرة الرياضة في فرنسا، بين عامي 2007 و2010، وشاركت في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.

وقالت في لقاء مع قناة (D8) الفرنسية: "من المعروف أن إصابة رفائيل نادال، التي توقف بسببها لمدة سبعة أشهر، هي في الواقع نتيجة إيجابية" لاختبار للكشف عن المنشطات.

ومن جانبه، رفع نادال دعوى قضائية ضد الوزيرة، في 25 أبريل/نيسان 2016، لإدلائها بمثل تلك الادعاءات، بدون دليل.

وأعرب الرياضي الإسباني الدولي، عن رغبته في أن يتم نشر نتائج اختبار المنشطات، لكافة الرياضيين، لوضع حد للشائعات.