في ذكراها العشرين.. 10 معلومات تكشف تفاصيل مذبحة الأقصر الأليمة

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعد مذبحة الأقصر من أسوأ الأحداث الإرهابية الذي اهتزت له السياحة المصرية، إثر هجوم إرهابي شهده الدير البحري، باعتداء ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية، على فوج سياحي مختلف الجنسيات، أسفر عن مصرع 58 سائحًا، وتخبطت الآراء حول المسؤول عن الهجوم داخل تنظيم الجماعة الإسلامية، إلا أن وزير الداخلية اللواء حسن الألفي أقيل حينها.

 

وفي الذكرى العشرين لـ"مذبحة الأقصر" تستعرض "الفجر"، 10 معلومات تروي تفاصيل هذا الحادث الأليم

 

1. هجوم إرهابي وقع في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري بمحافظة الأقصر في مصر.

 

2. وقع الهجوم في حوالي الساعة 12 صباح يوم 17 نوفمبر 1997، واستغرق 45 دقيقة.

 

3. هاجم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين حيث كانو متنكرين في زي رجال أمن مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري.

 

4. أسفر الهجوم عن مصرع 58 سائحا، وكان لهذه العملية تأثير سلبي على السياحة في مصر.

 

5. كان الضحايا؛ 36 سويسريًا و10 يابانييون، و6 بريطانيين وأربعة ألمان، وفرنسي وكولومبي بالإضافة إلى قتل 4 من المواطنين، 3 منهم من رجال الشرطة ومرشد سياحي، وكان من القتلى طفلة بريطانية تبلغ 5 سنوات وأربع أزواج يابانيون في شهر العسل.

 

6. حاول المهاجمون الاستيلاء على حافلة لكنهم لم يتمكنو من ذلك، وتم العثور عليهم بعد ذلك مقتولين داخل إحدي المغارات وكان التقرير الرسمي يدعي انهم يئسوا من المقاومة وقرروا الانتحار.

 

7. أقيل على إثر هذا الهجوم وزير الداخلية اللواء حسن الألفي.

 

8. أعلن رفاعي طه القيادي في الجماعة الإسلامية مسؤوليته عن الحادث في بيان بثته وكالات الأنباء العالمية.

 

9.  تصدى أسامة رشدي الذي كان يضطلع وقتها بمهمة الناطق الإعلامي للجماعة، لبيان "طه"، حيث أصدر بيان نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث، وأدانه ونفى علم طه أصلا بأية خلفيات تنظيمية حول الحادث.

 

10. حظرت عدد من دول في العالم سفر رعاياها إلى مصر، كما أثرت المذبحة على العلاقات السياسية بين مصر وسويسرا؛ بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات.